اعلن وزير المغتربين السابق الدكتور صالح سميع عن تقديم اسقالته من الحزب الحاكم وسط المعتصمين في ساحة التحرير امام جامعة صنعاء.
وقال سميع في كلمة حماسية وجهها للمعتصمين "انه لايشرفه البقاء فيه" داعياً كافة الشرفاء من دبلوماسيين وسياسيين إلى تقديم استقالاتهم والالتحاق مع شباب التغيير لصنع مستقبل افضل لليمن.
واكد الوزير السابق ان المعتصمين يصنعون التاريخ المشرق موضحاً " انتم تصنعوا تاريخاً وضاءً، وتقودوا معركة تاريخية، ومعركتكم الفاصلة أن تثبتوا".
وعن الاجتماعات التي يعقدها رئيس الجمهورية مع شيوخ القبائل والعلماء قال سميع ان الرئيس لو كان صادقاً لتوجه إلى محاورة الشباب ، وان يقدم استقالته "اي الرئيس " ليتم الانتقال السلمي للسلطة.
وعن المعتصمين في ميدان التحرير لتأييد الرئيس والحكومة قال سميع "كنت وزيراً ومعايشا للدولة، ومن يتم جمعهم يكون بالمال والجاه، ومن اجتمع بهم امس من الكتلة البرلمانية اشتراهم بمال الشعب".
واضاف "ان رئيس الجمهورية يتصل بأي محافظ ويقول له "اعرف غداً مسيرة من رأسك"، فيضطر المحافظ ان يقوم بإخراج الطلاب والموظفين".
وتحدث الدكتور سميع عن وجه الشبه بين الانظمة العربية واساليبها القمعية ضد المواطنين، ساخراً من ترديد ان ما يحدث هو مؤامرات خارجية، متسائلاً في الوقت ذاته عما يخرج الشعب هل هي المؤامرة ام الجوع والبطاله والذل.
واختتم الدكتور سميع كلمته بدعوة املعتصمين إلى ضرورة الثبات حتى تحقيق مطالب الشعب اليمني.