[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

رويترز: مساعد للرئيس اليمني يقول انه سيستجيب لدعوة الاصلاح

قال مسؤول كبير في الحكومة اليمنية يوم الخميس ان الرئيس علي عبد الله صالح سيرد بشكل "ايجابي" على خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة وتطالبه بانتقال سلس للسلطة وتطبيق اصلاحات سياسية في الوقت الذي تواصلت فيه الاحتجاجات في شتى انحاء البلاد.

وعرض يوم الاربعاء تحالف لاحزاب المعارضة في اليمن خطة من خمس نقاط على صالح المتحالف مع الولايات المتحدة ضد جناح القاعدة في اليمن والذي حكم البلاد 32 عاما.

وقال زعماء تحالف المعارضة ان الخطة ستكون مكتملة بحلول نهاية عام 2011 لكن النشطاء الشبان الذين يقودون احتجاجات الشوارع الاخذة في التزايد أبدوا تشككهم في الخطة وطالبوا بتغيير فوري في اليمن واستقالة صالح.

وقال المسؤول الكبير لرويترز "سيكون الرد ايجابيا على الاقتراح. يناقش الجانبان حاليا التفاصيل وسنعلن الموقف النهائي في وقت لاحق."

كما صرح محمد الصبري وهو متحدث باسم المعارضة بأن الرئيس اليمني سيوافق على الخطة.

ووعد صالح بأن يتنحى عندما تنتهي فترة ولايته في عام 2013 وبعدم نقل السلطة إلى ابنه.

ووجد صعوبة في اقناع معارضيه بأن هذا الوعد ليس مناورة لدرء انتشار الاضطرابات التي تشتعل بالفعل في ليبيا والبحرين وعمان والتي أعطاها نجاح انتفاضتي مصر وتونس دفعة.

وقالت سامية الاغبري وهي ناشطة بارزة في صنعاء ان هذه طريقة واضحة " للاتفاف على ثورة الشباب" وذكرت ان المحتجين لن يقبلوا بما هو أقل من رحيل هذا النظام فورا دون اي تأخير.

ومن بين الخطوات المقترحة تغيير الدستور واعادة صياغة قوانين الانتخابات لضمان تمثيل عادل في البرلمان وفتح الباب لتسجيل الناخبين واضفاء طابع ديمقراطي على الحياة السياسية بشكل عام.

وتطالب المعارضة كذلك باقالة أقارب صالح من المناصب القيادية في الجيش وقوات الامن وضمان حق الاحتجاج السلمي.

وقال شادي حامد من مركز بروكينجز في الدوحة انه يجب عدم التعويل كثيرا على ما سمي "بالرد الايجابي" وأضاف ان الاستراتيجية الان هي التسويف والبقاء أطول فترة ممكنة على أمل ان يفقد المحتجون الزخم. واستطرد قائلا انه يجب الا يسقط أحد في وهم ان صالح سيصبح ديمقراطيا بين عشية وضحاها.

ويواجه صالح الان احتجاجات يومية تجتذب عشرات الالاف كما يتصدى لنزعة انفصالية في الجنوب

زر الذهاب إلى الأعلى