[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا يطالب الحزب الحاكم بالاستجابة لمطالب المعتصمين

طالب بيان صادر عن اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا الحزب الحاكم في اليمن إلى الاستجابة لمطالب الشباب المعتصمين.. وقال ان نظرة موضوعية لواقع بلادنا تجعلنا أكثر قلقا تجاه ما يحدث من قمع وإرهاب لشعب أراد أن يغير واقع عبث فيه الفاسدين وطالت أيديهم الآثمة إلى نهب خيرات الوطن والإستيلاء على ثرواته، طيلة ثلاثة عقود مضت وخلفت ورائها الفقر والجوع والحرمان لغالبية الشعب دونما استجابة لمتطلبات الإصلاح والتغيير من قبل السلطة التي أحاطت نفسها ببطانة سوء.

وقال البيان الذي حصل نشوان نيوز على نسخة منه: يا جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج وأينما كنتم على وجه المعمورة نحييكم ونحي فيكم شموخكم وإبائكم ووقوفكم ودعمكم انتفاضة الشباب المباركة الشجاعة في مسيرة التغيير المباركة على درب الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وبناء الدولة اليمنية الحديثة تحت سماء وحدتنا المباركة.

إننا ندرك جميعاً أن المنطقة العربية تجتاحها رياح انتفاضات شعبية أعطت في أغلبها نتائج إيجابية، تمثلت في إسقاط أنظمة دكتاتورية فاسدة ومكنت شعوبا عربية ثائرة على الظلم والفقر والاستبداد، من حقها في التعبير عن نفسها وفرض إرادتها في التغيير، وقد أكدت تجربة هذه الانتفاضات تسارع وتيرتها واستحالة الوقوف في وجهها مهما كان مستوى وحجم تحصينات النظام المستهدف.

إن نظرة موضوعية لواقع بلادنا تجعلنا أكثر قلقا تجاه ما يحدث من قمع وإرهاب لشعب أراد أن يغير واقع عبث فيه الفاسدين وطالت أيديهم الآثمة إلى نهب خيرات الوطن والإستيلاء على ثرواته، طيلة ثلاثة عقود مضت وخلفت ورائها الفقر والجوع والحرمان لغالبية الشعب دونما استجابة لمتطلبات الإصلاح والتغيير من قبل السلطة التي أحاطت نفسها ببطانة سوء.

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم إننا إذ نتابع بكل اهتمام واعتزاز مسيرة النصر المظفر لانتفاضة الشباب وملحمة نضاله الشجاع وصموده الأسطوري ضد آلة القمع والتنكيل والإبادة والاستبداد ومصادرة إرادة الشعب اليمني الأصيل، لنؤكد ما يلي:

- تعازينا القلبية الحارة لكل أفراد الشعب اليمني وخاصة لأسر وذوي الشهداء الأبرار الذين سقطوا على أديم الحرية والكرامة والشرف خلال التضاهرات الشعبية المجيدة.

- وقوفنا التام وتضامننا الكامل مع الشعب في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة وتحية لشعبنا اليمني العظيم وخاصة فئة الشباب الذين أعلنوا ثورتهم على الظلم والاستبداد ونحن على ثقة كاملة من قدرتهم على إعادة كتابة التاريخ، واستلهام ذكرى شهدائنا الأبرار.

- تنديدنا وإدانتنا الصريحة لما يجري من قمع وقتل وجرائم همجية منذ مطلع شهر فبراير الحالي لأخواننا الشباب المطالبين بحقهم في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم وامتلاكهم زمام المبادرة في تحديد معالم مستقبل كريم يكفل لكل أبناء هذا الشعب الشجاع في الداخل والخارج كرامتهم والتمتع بحقوقهم الوطنية كاملة غير منقوصة.

- تمنياتنا الخالصة لكل الشرائح الاجتماعية، والنخب السياسية، والفعاليات الشبابية والجماهيرية بمواصلة العمل الجاد على وضع أسس مستقبل أفضل، في ظل الوفاق الوطني والديمقراطية والاستقرار وبعد التخلص بإذن الله من أغلال الاستبداد وتحقيق النصر المبين القادم إن شاء الله والذي يستدعي تحقيقه وترسيخه دعم وتضامن كل أحرار الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.

- نطالب الحزب الحاكم والسلطة التحلي بجملة ضوابط لازمة منها الاعتراف بحجم الاختلالات القائمة بواقعية والابتعاد عن الحلول الأمنية القمعية والتصعيدية التي تدفع إلى مزيد من التوتر واتساع دائرة ردود الأفعال وتحمل المسؤولية الكاملة عن استقرار البلاد وتجنيبها المنزلقات، صونا للمصالح العليا للبلاد، والاحتكام إلى العقل والحكمة والتهدئة وتجنب استخدام العنف، وافتراض حسن نوايا الشباب وصدق رغباتهم في الإصلاح وحبهم لوطنهم وحقهم في التعبير والمشاركة في صنع مستقبل وطنهم, وأن يبتعد عن توظيف النعرات القبلية والفئوية والطائفية.

- في الوقت ذاته نقدر للمعارضة موقفها الحضاري والواضح ونهيب بكافة شركاء العمل السياسي أن يجعلوا المصلحة العليا للبلاد فوق كل الإعتبارات والمكاسب السياسية والحزبية لكل حزب بمفرده، واضعين نصب اعينهم قدسية الحفاظ على الكيان اليمني موحدا آمنا ومستقرا.

- اننا على ثقة تامة بأن جماهير شعبنا لن تقبل المساومة ولا المزايدة على تمسكها بخيار التغيير البناء وعلى سير البلاد بخطى ثابتة على طريق إعادة التأسيس والتقدم والنماء.

وفق الله الجميع لما فيه الخير والسلام والازدهار لشعبنا اليمني العظيم وبلدنا الحبيب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الهئية التنفيذية لاتحاد طلاب اليمن /ماليزيا

7-3-2011م

زر الذهاب إلى الأعلى