شككت مصادر طبية ان تكون القنابل التي استخدمتها قوات الامن امس الثلاثاء في مهاجمة المعتصمين في ساحة التغيير امام جامعة صنعاءهي مسيله للدموع .
واوضحت المصادر ان القنابل التي اطلقها الامن قد تسببت في اصابة احد المعتصمين بنزيف في الدماغ دون وجود اي اصابة سطحية.
واضافت المصادر ان جميع من استنشقوا الغاز أصيبوا بمضاعفات صحية خطيرة وتعرضوا لنوبات تشنج في الأعصاب والعضلات غير طبيعية مع توقف لحظي للتنفس بعد أن أثرت الغازات المنبعثة من القنابل على أعصاب الضحايا . واحتملت المصادر أن تكون القنابل التي ألقيت على المعتصمين من النوع المحرم دوليا.
واكدت المصادر الطبية ان جميع المؤشرات تدلل على ان الغازات المستخدمة في مهاجمة المعتصمين هي غازات اعصاب وتؤثر على الجهاز العصبي للانسان .
يشار إلى ان تلك القنابل تستوردها بعض الدول العربية من اسرائيل ، أو من الدول السوفيتية السابقة.
وكانت ليلة امس الثلاثاء 8-3-2011 قد شهدت هجوماً لقوات الامن على المعتصمين امام جامعة صنعاء ، خلف الهجوم شهيد واكثر من سبعين جريحاً ، بعضهم حالتهم خطيرة.
ودانت منظمات حقوية وانسانية العنف الغير مبرر ضد المتظاهرين وقالت منظمة هود للحقوق والحريات انها لا تجد مبررا معقولا لاستخدام غازات ضارة تؤثر على الأعصاب في حق متظاهرين سلميين.