أكدت اللجنة الطبية في المستشفى الميداني بميدان التغيير أمام جامعة صنعاء إن قوات الأمن في اليمن استخدمت غازات كيماوية مساء الثلاثاء الماضي أثناء الهجوم على المعتصمين في ساحة الجامعة والذين يطالبون برحيل صالح..
وأكد الأطباء في مؤتمر صحفي صباح اليوم إنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد نوع الغازات المستخدمة لتحديد المصل المطلوب لعلاجها، لكنهم أكدوا أنها غازات محرمة في الحروب وليس في المظاهرات فقط، إذ أدت إلى اختناق متواصل حيث لا تزال حالتين على الأقل مختنقة حتى الآن وتتنفس عبر الأجهزة الصناعية فيما توفى أحد المصابين إثر إصابته بإطلاق نار مباشر.. كما هناك ما يزيد عن عشرين حالة خطرة حتى الآن جراء الغازات.
وقال مدير المستشفى الميداني إن قيادي بارز في الدولة رفض الكشف عن اسمه أبلغ الأطباء بأن المصل موجود في المستشفى العسكري بصنعاء..
في هذه الأثناء أعلن المئات من الأطباء انضمامهم للمعتصمين المطالبين برحيل صالح وسيروا مسيرة كبرى من مستشفى الكويت إلى ساحة الجامعة، أعلنوا فيها تضامنهم الكامل مع المعتصمين..
وانضم أيضاً عدد من الإعلاميين والفنانين إلى ساحة التغيير لتأييد المعتصمين، ودعا الأستاذ جمال أنعم رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الشباب إلى الصمود حتى رحيل صالح، وحذر من أن عدم الرحيل هو قبر للثوار..
مزيد من التفاصيل والصور لاحقاً.