تلقى الملتقى اليمني لحقوق الإنسان (NFHR) تهديدات باقتحامه من رقم خاص (غير ظاهر) يومنا هذا الأربعاء 16 مارس 2011م، عبر اتصال ورد إلى هاتف الأستاذ/ خالد عايش رئيس الملتقى،
وتبين أن التهديد يأتي على خلفية البيانات التي أصدرها الملتقى بخصوص الأحداث التي تشهدها اليمن حالياً – بحسب المتصل-، وقيامه بواجبه كمنظمة مدنية غير حكومية في رصد الانتهاكات التي تطال المعتصمين سلمياً في شتى محافظات الجمهورية.
وكان الملتقى قد تعرض لعدد من الاستفزازات عبر بعض التجمهرات أمام مقره ترفع صور الرئيس وتهتف "بالروح والدم نفديك يا علي" كان آخرها اليوم، كما سبق وأطلق مسلحون النار في الهواء أمام مقر الملتقى مساءاً قبل أسبوعين، بعد خروج آخر فرد من طاقم الملتقى بـ15 دقيقة تقريباً، إلا أن الملتقى تجاهل كل هذه الاستفزازات غير المسئولة وأستمر بالقيام بعمله وواجبه الإنساني، حتى تلقى هذا التهديد اليوم الذي يتزامن مع الاعتداءات التي نفذها موالون للرئيس صالح مدعومين من قوات الأمن المركزي، طالت المعتصمين سلمياً بساحة التغيير –حديقة الشعب- وسط مدينة الحديدة، والتي سقط خلالها قتيل ومئات الجرحى.
وادان الملتقى هذه التهديدات الرخيصة، يحمل كافة الجهات المعنية في الدولة مسئولية أي اعتداءات قد تطال أمن مقره وأمن طاقمه.