في اول خطوة يقدم عليها دبلوماسي يمني في الخارج، قدم السفير اليمني في بيروت فيصل أمين أبو راس استقالته من منصبه احتجاجاُ على المجزرة التي ارتكبتها قوات الامن وعناصر بلباس مدنية وراح ضحيتها 52 شهيداًَ ومئات الجرحى.
وذكرت مصادر ان السفير ابو راس حمل الرئيس صالح المسؤولية الكامله عن المجزرة التي ذهب فيها عشرات الشباب اليمني على يد قوات الامن والبلطجية .
واعلن ابو راس انضمامها إلى ثورة الشباب اليمني، ودعا زملائه السفراء إلى تقديم استقالاتهم من مناصبهم والوقوف مع شعبهم .
وجاء في نص الاستقالة "فخامة الرئيس... أمام بشاعة مذبحة صنعاء واحتراما لتضحيات الشهداء والجرحى من ابناء هذا الشعب العظيم في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت وغيرها ، أجد نفسي مضطرا لتقديم استقالتي والانضمام إلى صفوف الشعب مصدر السلطات"
ونصح ابوراس الرئيس صالح ان عليه اخذ العبر ممن سبقوه وعدم الركون إلى الكرسي وغرور السلطة .
ويعتبر ابو راس اول سفير يمني يقدم استقالته من منصبه احتجاجا على مجازر السلطه ضد المعتصمين ، وتاتي الاستقالة في ظل تقديم العشرات من اعضاء مجلس النواب عن الحزب الحاكم استقالاتهم ، كما قدمت العديد من قيادات الاحزب استقالاتهم وانضموا إلى شباب ثورة التغيير.