[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

المشترك يدين انفجار ابين ويعتبر بقاء صالح تهديداً لليمن والسلم الدولي

ادانت احزاب المعارضه في اليمن الانفجار الذي وقع في احد مصانع الذخيرة في محافظة ابين جنوب اليمن ، وحملت احزاب اللقاء المشترك الرئيس صالح ومن معه كافة المسؤولية عن سقوط اكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى جراء الانفجار.

وقالت احزاب المعارضه في بيان حصل "نشوان نيوز " على نسخه منه ان الانفجار وقع عقب ترتيب السلطه لسحب الاجهزة العسكرية والامنية لصالح تنظيم القاعدة وجماعات مسلحه اخرى.

واعتبرت المعارضه ان ما وقع هو محاولة يائسه من الرئيس صالح لتاكيد مقولته بان اليمن قنبله موقوته وانه صمام امانها الذي يمنع الانفجار.

واضافت المعارضه ان بقاء الرئيس صالح في الحكم يشكل خطرا على امن اليمن ودول المنطقة ويهدد المصالح الدولية ، ودعا البيان الاشقاء والاصدقاء والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب مطالب الشعب اليمني لاسقاط الرئيس ، والمساعدة في بناء دولة حديثه.

ودعا المشترك جميع اعضائه وانصاره وكافة قوى الثورة السملية إلى تشكيل لجان شعبية في المدن والمحافظات والاحياء لحماية الاحياء والمواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه لفترة اطول حسب ما جاء في البيان.

وكان اكثر من 150 مواطن قد سقطوا جراء انفجار احد مخازن الذخيره في محافظة ابين ، بعد انسحاب قوات الامن واستيلاء جماعات مسلحه على اسلحه تابعة للجيش اليمني.

ومن ناحية الاخرى اقرت عدد من كبرى قبائل محافظة ابين محاربة المسلحين الذين يدعون انتمائهم للقاعدة وكافة المسلحين ، ودعوا إلى عدم الانجرار خلف الفتنه التي يخطط لها النظام وعدم مهجامة قوات الجيش ، مبدين استعدادهم على حماية وحداته العسكرية.

نشوان نيوز ينشر نص بيان احزاب اللقاء المشترك :

بيان صادر عن اللقاء المشترك وشركائه
حول مجزرة الحصن وتسليم مؤسسات الدولة وآلياتها العسكرية للجماعات المسلحة

تابعت أحزاب اللقاء المشترك بألمٍ بالغ وحزنٍ كبير المجزرة الدموية التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى جراء انفجار مصنع 7 أكتوبر للذخيرة الحية بمحافظة أبين عقب ترتيب السلطة المكشوف انسحاب أجهزتها العسكرية والأمنية لصالح تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى، في محاولة بائسة من الرئيس صالح وزبانيته لتأكيد مقولته بأن اليمن مجرد قنبلة موقوتة وأنه وحده من يمنع انفجارها, وأن الفوضى هي البديل له.
واللقاء المشترك وشركاؤه إذ يدينون ويستنكرون هذه الجريمة البشعة, فإنهم يحملون الرئيس وحاشيته المسئولية الكاملة عما حدث من تواطؤ مع تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة بتسليمهم مؤسسات الدولة وآلياتها العسكرية في محافظة أبين، وكل وما نتج عن ذلك من جرائم نكراء، وفي مقدمتها مجزرة مصنع الذخائر بالحصن التي أودت بحياة أكثر من 100 مواطن وعشرات الجرحى، والتي ما كان لها أن تحدث لولا الانسحاب المرتب له، والفوضى المخطط لها من قبل هذه السلطة الدموية.
وفي ظل هذا السلوك الإجرامي الخطير الذي ينتهجه الرئيس صالح وحاشيته، فإن المشترك وشركاؤه يعتبرون بقاءه، واستمراه يشكل خطراً على اليمن وشعبها والمصالح الدولية ويهدد أمن واستقرار المنطقة, ويدعون الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي عموماً بالوقوف إلى جانب مطالب ملايين اليمنيين في ساحات التغيير وميادين الحرية بإسقاطه للانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية تلبي طموحات وتطلعات اليمنيين كافة، وتكون شريكاً جدياً للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب.
وفي هذا السياق يدعو المشترك، أعضاءه وأنصاره، وكل شباب اليمن وقوى التغيير والثورة الشعبية السلمية، وكافة أبناء الشعب إلى تشكيل لجان شعبية في المدن والمحافظات والأحياء لحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من الفوضى التي يخطط لها النظام بهدف بقائه أطول فترة ممكنة وتشويه نقاء وسلمية هذه الثورة الشعبية العظيمة .
صادر عن اللقاء المشترك وشركائه
28 مارس 2011

زر الذهاب إلى الأعلى