تشهد ساحة الحرية في تعز "جنوبي اليمن " اليوم الثلاثاء حركة كبيرة ، مع انضمام عشرات الالاف من المواطنين إلى الساحة استعداداً لاحياء مابات يسمى "يوم الشهيد " .
ويستعد شباب الثورة في تعز كغيرهم من المحافظات اليمنية ليوم حافل غداً لاظهار قوة الثورة ، واعلان مبادئ الثورة اليمنية الذي يعكف عدد من الناشطين على اعداده.
وكانت الساحة قد شهدت يوم غضب عارم بسبب المجزرة التي شهدتها مديرية الحصين بمحافظة ابين "جنوب اليمن " واتهموا نظام علي عبدالله صالح بتنفيذ تلك العملية . ومحمليين قادة النظام كافة المسؤولية ، وتعهدوا على ملاحقتهم جنائياً في الداخل والخارج.
وفي شبوه لا زال الالاف يعتصمون ، وتشهد الساحة نشاط غير معهود ، ويقوم الشباب بتنظم حركة الدخول والخروج إلى مكان الاعتصام ، وشهد الاعتصام عدد من حالات التسامح بين افراد وقع بينهم ثأر في الماضي.
اما في لحج فقد خرج المئات اليوم من شباب الثورة السلمية في مظاهره للتنديد بالنظام وجرائمه ، واكدوا ان رحيل النظام هو صمام امان للخروج من ازمات اليمن ، ودعوا جميع اعضاء المجلس المحلي إلى تقديم استقالاتهم والانضمام إلى الثورة ، فيما قاموا بتشكيل لجان شعبية لحماية الاحياء من الفوضى التي يخطط لها النظام بحسب المحتجين.
وفي اب يتوقع ان تشهد المدينه مظاهرة مليونية ، وكانت المدينه قد شهدت قبل امس الاحد هجوم لبلطجية يتبعون النظام الحاكم على مسيرة نسائية ، وصيب خلال المسيرة 14 شاب كانوا يتواجدون في الطريق العام فيما جرحت امرأتان وثلاثه اطفال . ولا يزال عشرات الالف يعتصمون في ساحة الحرية "الخليج " بمنتصف اب.
وشهدت عدن توافد الالاف إلى اماكن الاعتصام استعدادا لاحياء يوم الشهداء ، ويستعد الشاب إلى توسيع ساحات الاعتصام ونصب العديد من الخيام.
اما في العاصمة صنعاء فقد خرج الثوار في خطة غير متوقعة وباعداد مهولة فاقت المائة الف من شباب الثورة السلمية إلى عدد من شوارع العاصمة ، في رسالة إلى الرئيس صالح الذي وصفهم بالقلة.
وتشهد ساحة التغيير توافد العشرات من ضباط الجيش لاعلان انضمامهم إلى ثورة الشباب ، وتوقع الشباب ان يشهد غدا توسعاً كبيرة في مساحة الاعتصام ، وخاصة بعد مجزرة ابين التي وقعت جراء انفجار مصنع للذخيره.
كما يتوقع ان تشهد عدد من المحافظات اليمنية مظاهرات كبيرة منها البيضاء الحديدة حجة الضالع المهره لمطالبة برحيل النظام وتسليم السلطات إلى الشعب اليمني.