[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

اشتباك بالأيدي داخل البرلمان بين النائبين سعيد القشيبي وعبده بشر

اشتبك نائبان بالأيدي تحت قبة البرلمان، أمس على خلفية أحداث العنف التي وقعت بين مؤيدي ومناهضي الرئيس علي عبد الله صالح، الأربعاء الماضي، بالعاصمة صنعاء. وذكر صحفي يمني حضر فعاليات الجلسة البرلمانية إن النائبين سعيد القشيبي وعبده بشر اشتبكا بالأيادي إثر مشادة كلامية بينهما، على خلفية أحداث العنف التي شهدتها صنعاء، الأربعاء، وخلفت 17 قتيلا، ومئات الجرحى، من المتظاهرين المؤيدين والمناهضين للرئيس صالح. وينتمي القشيبي إلى حزب «المؤتمر» الحاكم، فيما يرأس بشر كتلة «الأحرار» النيابية، التي استقال أعضاؤها، في مارس الماضي، من الحزب الحاكم، على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في اليمن.

وقال الصحفي أنور التاج لصحيفة "الاتحاد" الاماراتية إن النائبين اشتبكا بالأيادي، بعد أن نعت القشيبي زميله بشر ب»السفيه والتافه»، قبل أن يتدخل نواب آخرون «ويفضون الاشتباك سريعاً».

وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها نواب يمنيون داخل البرلمان المنتخب من العام 2003. وكانت قضية تعرض رجل مسن مؤيد للرئيس صالح، الأربعاء، لاعتداء من قبل المحتجين الشباب، المطالبين بإسقاط النظام، قد أثارت جدلاً واسعاً داخل البرلمان، الذي تقاطع المعارضة اليمنية جلساته منذ منتصف ديسمبر الماضي.

وقال المحامي عبدالرحمن برمان خلال مؤتمر صحفي عقد بساحة التغيير صباح أمس إن الرجل الكهل المحتجز لدى شباب التغيير في احدى المشافي، قتل ثلاثة من الشبان المتظاهرين ضد صالح وإنه كشف عمن يقف وراءه.

زر الذهاب إلى الأعلى