شهدت اليوم الثلاثاء مدينة ذمار مظاهرة حاشدة للمطالبه بانهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح واسرته ، وللتنديد بقصف مديرية الحد في يافع واقتاح ساحة الاعتصام بمديرية المنصورة محافظة عدن.
واكد المتظاهرين السلميين على عدم قبولهم للمبادرة الخليجية ، مشددين على اهمية محاكمة علي صالح ونظامه ورحيله الفوي عن سدة الحكم ، رافضين في الوقت ذاته منح اركان النظام اي ضمانات تفضي إلى عدم محاكتهم جراء الجرائم التي ارتكبوها ضد ابناء الشعب اليمني.
وواصلت المسيرة طريقها إلى ساحة التغيير حيث يعتصم الالاف من ابناء محافظة ذمار للمطالبه بالرحيل الفوري ل علي صالح ونظامة.
إلى ذلك اعتصم مئات المعلمين امام منزل المحافظ للمطالبه برفع الاستقطاعات وصرف مستحقاتهم التي اوقفت منذ خمس سنوات.
من جانبها قامت قوات الامن باغلاق كافة الطرق المؤدية إلى منزل المحافظ ، ومنعت دخول المياة والغذاء إلى مكان اعتصام المعلمين ، ورضخت قوات الامن لطلبات المعلمين عند عصر اليوم بعد ان هددوا باخراج شباب التغيير المعتصمين للتضامن معهم.
وكان الالاف من طلاب جامعة ذمار قد خرجوا في مظاهرات عارمة للتنديد باقتحام قوات الامن كلية التربية والاعتداء على الطلاب والطالبات بالهروات وقنابل الغاز نهاية الاسبوع الماضي .
وكانت ساحة كلية التربية قد شهدت اعتصام طلاب الكلية للمطالبه بايقاف الدراسة ، قبل ان يتم الاعتداء عليهم بوحشية من قبل قوات الامن التي استخدمت القوه المفرطة.
وانضم الطلاب إلى شباب الثورة السلمية في ساحة التغيير بمدينة ذمار.