[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

المشترك يدين مرواغات النظام بشأن التوقيع على الاتفاقية الخليجية (نص البيان)

ادانت احزاب اللقاء المشترك اليوم الاحد ما وصفته بالمرواغات التي لجاء اليها نظام علي عبدالله صالح بشأن التوقيع على الاتفاقية الخليجية لحل ما وصفت بالمشكله اليمنية الراهنه.

واعرب المشترك في بيان حصل نشوان نيوز على نسخه منه ان يقوم الخليجيين بموقف عملي تجاه هذه المناورات والمراوغات التي يقوم بها النظام. معربا عن تقديره للجهود التي بذلها الخليجيين .

واضاف البيان ان النظام لم يعد قادرا على حل اي مشكله ، بل بات وجوده هو المشكله وانه اي النظام قد فقد شرعيته بسبب مواصلته سفك الدماء وشن الغارات على بعض المناطق في اليمن . والعبث بموارد البلاد للصرف على مناصرية .

وجدد المشترك تمسكه بالمبادرة التي قدمت بتاريخ 21 ابريل والتي وعد الخليجيين بعد تغيير اي كلمة اوحرف فيها

ودعا البيان جميع الدول الشقيقه والصديقة إلى الكف عن الاستقبال الرسمي لاي من اركان النظام ، وعدم تقديم اي مساعدات مادية اومعنوية لانه يستخدمها ضد الشعب اليمني.

وجدد المشترك وشركاؤه التاكيد ان الثورة الشبابية السلمية ستنتصر وستعيد بناء الدولة اليمنية الحديثه على قاعدة الشراكه والمواطنه المتساوية .

نشوان نيوز ينشر البيان صادر عن اللقاء المشترك وشركائه:-

يدين اللقاء المشترك وشركاؤه المناورات والمراوغات التي لجأ إليها النظام بشأن التوقيع على الاتفاقية المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي لحل المشكلة اليمنية الراهنة، واللقاء المشترك وشركاؤه إذ يعربون عن تقديرهم البالغ لما بذله ويبذله الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي من جهود خيرة ومساع حميدة ليأملون ويتوقعون من أشقائهم اتخاذ موقف عملي تجاه تلك المناورات والمراوغات، لا سيما وان الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية تتدهور بصورة خطيرة في وقت لم يعد النظام أو ما تبقى منه قادرا على حل أي مشكلة من المشاكل بعد أن أصبح بقاؤه هو المشكلة وفقد شرعيته بمواصلة سفك دماء المواطنين وقمع المعتصمين وشن الغارات الجوية العسكرية على بعض القرى الآمنة في البلاد، إضافة إلى التصرف العابث بمقدرات وموارد البلاد للإنفاق على مناصريه متخليا عن واجباته في توفير متطلبات الشعب من الخدمات الاجتماعية والمعيشية حيث بات يمارس العقاب الجماعي ضد الشعب في ما نشهده من تردي في هذه الخدمات وما تشهده البلاد من نقص وانعدام كامل للغاز والبنزين والديزل...الخ.
لقد تحمل اللقاء المشترك وشركاؤه مسؤوليتهم في استمرار العملية السياسية في التعاطي الايجابي مع المبادرات التي تحدثت عن انتقال سلمي للسلطة وقبلنا التعديلات تلو التعديلات - والتي كانت تأتي كل مرة كاستجابة من الاشقاء لرغبات طرف واحد، وهو الرئيس صالح- على الرغم مما نواجهه من مشكلات حقيقية مع الشباب والشعب في ساحات الاعتصام، وإن مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة الراهنة تدفعنا إلى أن نعلن بوضوح تمسكنا بالاتفاق المسلم الينا من معالي الأخ: د.عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في يوم الخميس 21/ابريل المنصرم، وتمسكنا بتأكيدات الاشقاء بأنهم لن يقبلوا بتغيير أو تبديل حرف واحد في الاتفاق .
إن تمسكنا بهذا الاتفاق خلال الفترة الماضية رغم كل المرارات، وتجديد تمسكنا به اليوم إنما هو تعبير عن جديتنا ومصداقيتنا في التعامل الايجابي معه، وسنرقب جدية الطرف الآخر خلال اليومين القادمين، ونعتبر أي تأجيل أو مماطلة إضافية من قبل النظام في توقيع هذا الاتفاق كما هو لن يكون لصالح العملية السياسية، وسيضع النظام أو ما تبقى منه وجها لوجه أمام خيارات الشعب، التي سوف نساندها وندعوا كل الاشقاء والاصدقاء لمساندتها .
وفي هذا السياق يدعوا اللقاء المشترك وشركاؤه الدول الشقيقة والصديقة إلى الكف عن الاستقبال الرسمي لما تبقى من أجزاء هذا النظام الدموي، وعدم تقديم أي دعم مادي أو معنوي له لأنه سيستخدمها في قمع الشعب وسفك المزيد من دماء اليمنيين .
ختاما فإننا نؤكد بأن ثورة الشعب سوف تنتصر وتعيد بناء اليمن الجديد بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية على قاعدة المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية في السلطة والثروة بين كل أبناء اليمن.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
صنعاء 8/5/2011م

زر الذهاب إلى الأعلى