[esi views ttl="1"]

البنتاغون: سحب القوات الأمريكية من اليمن يعتمد على الأوضاع

تتابع الولايات المتحدة الأمريكية الوضع المتوتر في اليمن وفقاً لما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر الجمعة، غير أنه لم يتمكن من تأكيد حالة الرئيس اليمني،

علي عبدالله صالح، الذي أفادت الأنباء بأنه أصيب بجروح طفيفة جراء استهداف المجمع الرئاسي بقذيفة، فيما أشار البنتاغون إلى أنه لن يتم الآن سحب القوات الأمريكية الموجودة في اليمن، وأن ذلك القرار يعتمد على الأوضاع.
وقال تونر: "لقد تلقينا تقارير متناقضة حول الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي، بما في ذلك التقارير حول أولئك الذين أصيبوا في الهجوم، وما إذا قتل أشخاص في الهجوم.. لكننا سمعنا أن الرئيس صالح لم يصب بالهجوم، لكننا لا نستطيع تأكيد ذلك بصورة مستقلة."
وأوضح أن تأكيد صحة المعلومات بصورة مستقلة يستغرق وقتاً، خصوصاً مع طبيعة التقارير المتناقضة حول الهجوم.
وقال تونر، إنه يتم الاتصال بطاقم السفارة الأمريكية في صنعاء بهدف فهم التطورات والأوضاع، وأن قراراً لم يتم اتخاذه بشأن موعد محدد لسحب كافة أفراد الطاقم من السفارة.
وأضاف أنه مع تصاعد وتيرة العنف، فإن الوضع بات "مثيراً للقلق"، ولكنه لم يشر إلى أن الأحداث في اليمن وصلت إلى مستوى الحرب الأهلية.

البنتاغون: سحب القوات بناء على الأوضاع:

من ناحية ثانية، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن القوات الأمريكية ستظل موجودة في اليمن حالياً، وأن مغادرتهم "تعتمد على الوضع"، بحسب المتحدث باسم الوزارة، الكولونيل ديف لابان.
وأضاف لابان "نحن نراقب الوضع في اليمن عن كثب.. ومازال لدينا عناصر من القوات الأمريكية في اليمن، واتخذنا الإجراءات الاحترازية."
غير أن لابان لم يحدد عدد عناصر القوات الأمريكية في اليمن، إلا أن مسؤولين آخرين قالوا لCNN إن عددهم حوال 100 عنصر وهم يقومون بالتدريب ويقدمون خدمات الدعم، ويعملون إلى جانب الجيش اليمني.
يشار إلى أن الجيش الأمريكي يقدم المساعدة لليمن في مجال التدريب على مقاومة الإرهاب، غير أن البنتاغون أنكر أن هذه القوات أطلقت النار على مدنيين.
وقال لابان: "ليس لدينا أي دليل على أن قوات مكافحة الإرهاب التي قمنا بتدريبها تستخدم في إطلاق النار على المتظاهرين.. لقد شاهدنا تقارير حول وجود قوات مسلحة، ونحن نسعى لمزيد من المعلومات حول هذا الأمر."

زر الذهاب إلى الأعلى