[esi views ttl="1"]
رئيسية

تقرير: مفتاح حل الأزمة في اليمن قد يكون بأيدي الرياض

قد تشكل السعودية، حيث يتلقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح العلاج، مفتاح حل الأزمة في اليمن عبر تشجيع رئيسه على توقيع المبادرة الخليجية لانتقال السلطة سلمياً أو عرقلة عودته إلى صنعاء. ويرفض صالح الموجود في السعودية منذ مساء السبت في احد مستشفيات الرياض التخلي عن السلطة بالرغم من موجة الاحتجاجات الشعبية والضغوط الدولية. وقال ابراهيم شرقية المدير المساعد في معهد “بروكينجز” في الدوحة ان وجود صالح في الرياض “يشكل فرصة لانجاح مبادرة مجلس التعاون الخليجي” الهادفة إلى حل الازمة في اليمن “المجاور الذي يعتبر استقراره مصلحة استراتيجية بالنسبة للسعودية”.

واضاف “كل يوم يمر يضعف معه موقف صالح ويقلل من امكانات عودته خصوصاً اذا كانت الامور تسير باتجاه سلمي وهذا ما نراه فرصه في العودة تتضاءل كل يوم”. كما قال شرقية ان “احدى العقبات في وجه مبادرة مجلس التعاون الخليجي كانت صالح وهو بعيد الآن عن مجريات الاحداث”. وختم قائلاً “توجد فرصة لليمن في غياب صالح، كما ان هناك نوايا جدية للتعامل مع نائب الرئيس من اجل انتقال سلمي للسلطة”.

من جهته، قال مؤلف كتاب “جيوبوليتيتك السعودية” اوليفييه دالاج “اعتقد ان الرياض ستحاول بكل قوة ردعه عن العودة إلى اليمن”. واضاف ان “السعودية هي اللاعب الذي بحوزته اكثر مفاتيح” هذا البلد الفقير.

بدوره، قال عبد العزيز الصقر رئيس مركز الخليج للدراسات “من الممكن ان تطلب السعودية من صالح التوقيع على الاتفاق خلال وجوده في الرياض، وقد يكون ذلك مخرجاً له خصوصاً اذا اراد ان يستغل فرصة وجوده مع اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون”. واضاف “نتجه الآن إلى المخرج، والحل يقضي بخروج صالح من الساحة فنقل السلطة إلى نائب الرئيس يعتبر تطبيقاً عملياً للمبادرة”. لكن الصقر اوضح ردا على سؤال ان “قرار الخروج والعودة يرجع إلى صالح ولا يستطيع السعوديون ارغامه على اي شيء فاليمن عمق استراتيجي مهم للسعودية”.

زر الذهاب إلى الأعلى