[esi views ttl="1"]
من الأرشيف

خبراء استخبارات أميركيون: حادث الرئاسة سببه قنبلة وليس قذيفة من الخارج

ذهب خبراء اميركيون في شؤون الاستخبارات، إلى أن الانفجار الذي استهدف الرئيس اليمني وأركان نظامه في 3 يونيو الحالي في مسجد النهدين التابع للمجمع الرئاسي في العاصمة صنعاء، "سببه قنبلة وضعت في مسجد القصر، وليس قصفاً بقذيفة هاون أو مدفع".

وأكد مكتب "ستراتفور للشؤون الاستخبارية"، أن الانفجار كان "محاولة اغتيال دبَّرها على الأرجح اشخاص من داخل نظامه".

وبنى الخبراء الاميركيون استنتاجهم بناء على تحليل لصور التقطت لمكان الانفجار من الداخل والخارج، وصلتهم الثلاثاء.

وقال سكوت ستيوارت نائب رئيس مكتب "ستراتفور"، المكلَّف شؤون الاستخبارات التكتيكية، إنه "بعدما تفحصنا الصور عن كثب، تمكنّا من تحديد أن الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة وليس عن ذخيرة عسكرية".

وتظهر الصور بشكل خاص ان حجارة المسجد دفعها الانفجار إلى الخارج اكثر منها إلى الداخل، وكذلك الامر بالنسبة إلى اطارات النوافذ.

وتمكن المكتب ايضاً من تحديد فجوة صغيرة يُحتمل ان تكون المكان الذي وضعت فيه العبوة الناسفة. واستنتج خبراء المكتب، ان القنبلة زرعها اشخاص يعرفون المكان وعلى علم بعادات الرئيس.

ورجّح الخبراء ان تكون الشحنة الناسفة من نوع "تي ان تي" أو "سيمتكس"، وان هذه المعطيات جميعاً "تشير إلى انه كان على الأرجح عملاً من الداخل".

إلى ذلك كشفت وزارة الدفاع اليمنية عن إصابة ثلاثة من أحفاد الرئيس علي عبد الله صالح في الهجوم الذي استهدف دار الرئاسة الجمعة الماضية، ونشرت أسبوعية 26 سبتمبر الصادرة باسم الوزارة صوراً للقتلى وأسماءً للجرحى الذين سقطوا في ذلك الهجوم، وأيضاً في المعارك التي دارت في الحصبة، الأسابيع الماضية، وجميعهم ينتمون للحرس الخاص والحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس صالح.

ومن ضمن تلك الأسماء، ثلاثة من أحفاد صالح وهم، عفاش طارق محمد عبد الله صالح، مازن توفيق صالح عبد الله صالح، كنعان يحيى محمد عبد الله صالح. وقالت الصحيفة إن 11 طيارا تابعين للرئاسة أصيبوا في الهجوم ذاته، ولم توضح أي تفاصيل عن ملابسات إصابتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى