[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

البحرية الأمريكية والبريطانية: ممرات الملاحة قبالة اليمن امنة

قال قائدا البحرية الأمريكية والبريطانية ان الممرات الملاحية الرئيسية قبالة اليمن ستظل امنة رغم الاضطرابات التي تشهدها البلاد وصرحا بأن نشر قوات من البحرية يمكن ان يحدث سريعا اذا اقتضت الضرورة ذلك.

وأذكى المأزق السياسي الراهن في اليمن والصراعات الطويلة مع متشددين اسلاميين وانفصاليين ورجال قبائل متمردين مخاوف غربية واقليمية من سقوط اليمن في حالة فوضى مما يسمح لتنظيم القاعدة بموضع قدم قرب الممرات الملاحية لشحنات النفط.

ونجح متشددون في شن هجمات بحرية ناجحة في المنطقة من قبل كما هددت القاعدة باستهداف السفن في مضيق باب المندب الذي يمر منه أكثر من ثلاثة ملايين برميل نفط يوميا في الطريق إلى أوروبا والولايات المتحدة واسيا.

وقال الاميرال جاري روهيد قائد العمليات البحرية الأمريكية ان باب المندب ومضيق هرمز والخليج كلها ممرات بالغة الاهمية.

وقال للصحفيين في افادة صحفية مشتركة في لندن مع نظيره البريطاني يوم الاثنين "وجودنا هناك مهم.. القوات التي لدينا هناك توفر لنا خيارات اذا استدعيت القوات البحرية للتحرك كما لدينا قوات كبيرة في منطقة مكافحة للقرصنة. نعتزم ان نتواجد هناك في المستقبل."

وفاقم من المخاطر التي تحيق بالشحن التجاري القراصنة الصوماليون الذين يعملون في خليج عدن والمحيط الهندي وحول منطقة عنق الزجاجة الرئيسية في مسار شحنات النفط في بحر العرب.

وقال روهيد "جمال القوات البحرية هو ان بوسعك وضعها في المكان الذي تحتاجها فيه استنادا إلى الاحداث الجارية. أشعر بارتياح كبير لهيكل القوات الذي لدينا هناك."

وقتل مفجر انتحاري من القاعدة 17 بحارا في المدمرة الأمريكية كول في ميناء عدن اليمني عام 2000 . وبعد عامين ضربت القاعدة ناقلة فرنسية في خليج عدن إلى الجنوب من باب المندب.

وقال الاميرال مارك ستانهوب قائد البحرية البريطانية ان بريطانيا كانت تدرب خفر السواحل اليمني لرفع مستوى كفاءته.

وقال "ستكون خسارة بالقطع اذا انهار اليمن بطريقة لا تسمح لخفر السواحل" بالعمل لكنه أوضح في الافادة الصحفية ان هذه الخسارة "ستحدث فارقا بنسبة ضئيلة" نظرا لحجم القوات البحرية في المنطقة.

ويحقق القراصنة الصوماليون ملايين الدولارات من الفدى التي يحصلون عليها من جراء خطف السفن في المحيط الهندي وخليج عدن بالرغم من الجهود التي تبذلها قوات البحرية الاجنبية لوقف هذه الهجمات.

وقال روهيد "لا استطيع القول ان مكافحة القرصنة ترهقنا. اعتقد انها مهمة سنستمر في القيام بها مع عدد من الدول الاخرى. انها منطقة محيط شاسعة ما من شك في هذا."

وقال روهيد في تصريحات منفصلة انه "غير قلق" من تقارير أفادت بأن إيران ارسلت غواصات إلى البحر الاحمر.

وذكرت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للانباء الاسبوع الماضي ان غواصات إيرانية دخلت البحر الاحمر "بهدف جمع معلومات ورصد السفن الحربية لدول أخرى."

وقال ستانهوب "انه تطور علينا ان نتساءل بشأنه.. لماذا اختاروا ان يفعلوا ذلك لاول مرة."

من جوناثان سول

زر الذهاب إلى الأعلى