منذ الخميس الفائت ومدينة الحديدة "غرب اليمن " تغرق في الظلام بسبب انقطاع خطوط امداد المدينه بالكهرباء ، وفي ظل ارتفاع كبير لدرجة الحرارة التي تتجاوز الاربعين خلال فترة الصيف ..
وبحسب مصادر صحفية متطابقة فان مصادرة طبية قد اكدت وفاة عدد من المرضى المصابين بالفشل الكلوي بعد انقطاع الكهرباء وتوقف الخدمات الطبية في المحافظة.
وناشد الدكتور علي الأهدل مدير مركز الغسيل الكلوي بمحافظة الحديدة السلطة المحلية بالمحافظة والجهات الرسمية والأهلية إنقاذ عشرات المرضى الذين حال انقطاع التيار الكهربائي دون استكمال جلساتهم الطبي
فيما اكدت المصادر ذاتها ان عدد من المواطنين المرضى المصابين بالسرطان قد عادوا قراهم يحملون الحسرة دون تلقي جلسات العلاج الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
وكانت الكهرباء قد انقطعت عن المدينه بسبب تلف في النقل من محطة التوليد المركزية بالصليف .
المواطنون خرجوا من المنازل بسبب الحر الشديد وافترشوا الارصفه وعلى الساحل في محاولة يائسة للتخفيف من شدة الحر الذي تجاوزت درجات حرارتها الاربعين.
فيما تظاهر عدد من الشباب الغاضب وقاموا باحراق الاطارات وقطعوا الشوارع الرئيسية التي خلت من المركبات بسبب انقطاع المشتقات النفطية.
من جانبهم تبادل الحزب الحاكم واحزاب المعارضه التهم حول الاسباب التي ادت إلى انقطاع الكهرباء عن المدينه ، بعد سقوط أسلاك خطوط نقل الجهد الفائق والتي تغذي الدائرتين (1) و(2) اللتان تغذيان مدينة الحديدة وبعض المديريات.
واتهم المواطنين المسؤلون عن عن مؤسسة الكهرباء بالتهاون وعدم الجدية في ايجاد حلول عملية للتخفيف عنهم شدة الحر .
وادى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينه إلى اغلاق المحال التجاريه والمؤسسات الحكومية والخاصة ابوابها في وجه المواطنين .