افرجت النيابه العامة مساء اليوم الثلاثاء عن القيادي في احزاب اللقاء المشترك حسن زيد امين عام حزب الحق ، وذلك بعد احتجازه من قبل عناصر الامن القومي صباح اليوم بمطار صنعاء وهو في طريقة إلى السعودية لاداء العمرة.
وتم الافراج عن حسن زيد بشرط حضوره غدا إلى النيابه العامة للتحقيقه معه في التهم المنسوبه اليه ، ومنها تحريضه للمتظاهرين للاستيلاء على منشات ومؤسسات الدولة.
ونقل موقع " مارب برس " عن زيد بأن ما تعرض له صباح اليوم، لم يكن اعتقالا وإنما اختطاف، من قبل جهاز الأمن القومي، وقال بأن اعتقاله لم يكن مستندا إلى أي مبررات قانونية، ولا أوامر من النيابة العامة، بمنعه عن السفر، مشيرا إلى أن رئيس النيابة أفرج عنه لأنه ليست هناك قضية أصلا.
وأضاف زيد بأن ضباط الأمن القومي، والمباحث، وعلى رأسهم رئيس مباحث أمانة العاصمة، رزق الجوفي، وجهوا له تهما كثيرة ولا حصر لها، وقال: "اتهموني بأني مواطن يمني، وبأني هاشمي، وخائن، وعميل لإيران".
وأكد زيد بأن التهمة الموجهة إليه من قبل النيابة هي تحريضه على احتلال المؤسسات الحكومية، مشيرا إلى أن رئيس النيابة الجزائية المتخصصة، القاضي علي الصامت، نفى أن يكون قد وجه بمنعه من السفر، أو أن يكون قد أصدر بحقه أمر اعتقال، مؤكدا بأن من أمن الأمانة.
واتهم القيادي في اللقاء المشترك رزق الجوفي بمحاولة تصفيته لإيصال رسالة إلى نائب رئيس الجمهورية، بأن أي أوامر تصدر من قبله سيتم العمل بنقيضها، في إشارة إلى التوجيه الذي أصدره عبد ربه منصور هادي، الأسبوع الماضي، بإنهاء قضية حسن زيد، بتهمة التحريض على احتلال المؤسسات الرسمية.
وكانت احزاب اللقاء المشترك قد دانت احتجاز القيادي في المعارضه اليمنية حسن زيد من قبل السلطات في مطار صنعاء ، وحملت النظام المسؤولية عن سلامته.