اقتحمت مجموعة الموالين للرئيس السوري بشار الأسد مجمع السفارتين الفرنسية والأمريكية في دمشق، وذلك احتجاجا على الزيارة التي قام بها السفيران الأمريكي والفرنسي إلى مدينة حماة يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وأفادت وكالة "رويترز" يوم الاثنين 11 يوليو/تموز بأن حرس السفارة الفرنسية أطلق الرصاص الحي لطرد المهاجمين.
وأوضحت مصادر قريبة من السفارة الأمريكية في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية إن السفير الأمريكي روبرت فورد وموظفي السفارة كانوا في داخل السفارة عندما وقعت التظاهرة.
وقال شهود عيان إن المتظاهرين، الذين بلغ عددهم نحو 300 شخص، رشقوا مبنى السفارة بالحجارة وحطموا زجاج مدخل الزوار، كما تمكن أحد المتظاهرين من تسلق سور السفارة المرتفع.
كما أشار الشهود إلى أن حرس السفارة الأمريكية أطلقوا قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
من جهة أخرى أفادت تقارير صحفية بأن بعض رجال الأمن الفرنسيين قاموا بإدخال مهاجمين إلى داخل السفارة وضربهم.