[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

حسين الأحمر ينفي تلقيه دعما من القذافي لزعزعة أمن السعودية (نص البيان)

نفى مكتب الشيخ حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني في اليمن صحة الأنباء التي تحدثت عن وثائق قالت إن الشيخ حسين ومعه فارس مناع محافظ صعدة حاليا تلقيا دعما من معمر القذافي بهدف زعزعة الأمن في السعودية.

وأكد المكتب في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة وتفتقد إلى البرهان، وقال إن "الشيخ حسين الأحمر لم يتلقى أي نوع من أنواع الدعم الأجنبي، بهدف زعزعة أمن واستقرار الجارة والشقيقة السعودية والجهات المعنية تعلم علم اليقين بذلك".

ودعا مكتب رئيس مجلس التضامن الوطني وسائل الإعلام إلى سرعة الاعتذار عن هذه الأنباء الكاذبة، مطالبا الجهات التي قامت بنشر هذه الإدعاءات بإثبات ذلك ما لم فسيتم مقاضاتهم.

وشدد مكتب رئيس مجلس التضامن الوطني على التقدير العالي الذي يكنه الشيخ حسين الأحمر للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، والتي بذلت وتبذل جهودا عالية من أجل أمن اليمن واستقراره.

نشوان نيوز ينشر نص البيان الصادر عن مكتب رئيس مجلس التضامن الوطني:

يعبر مكتب الشيخ حسين بن عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس التضامن الوطني عن استغرابه لما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومنها قناة العربية عن وثائق سرية حصل عليها الثوار في ليبيا تشير إلى أن رئيس مجلس التضامن الوطني الشيخ حسين الأحمر ومحافظ صعدة الحالي فارس مناع كانا متورطين في التآمر على السعودية، وأنهما استلما ملايين الدولارات بالإضافة إلى تعاونهما في دعم الحوثيين بالأموال السلاح بهدف زعزعة الأمن السعودي.

ويؤكد المكتب أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة وتفتقد إلى البرهان وأن الشيخ حسين الأحمر لم يتلقى أي نوع من أنواع الدعم الأجنبي، بهدف زعزعة أمن واستقرار الجارة والشقيقة السعودية والجهات المعنية تعلم علم اليقين بذلك.

ويدعو مكتب رئيس مجلس التضامن الوطني وسائل الإعلام إلى سرعة الإعتذار عن هذه الأنباء الكاذبة، مطالبا الجهات التي قامت بنشر هذه الإدعاءات بإثبات ذلك ما لم فسيتم مقاضاتهم.

ويشدد مكتب رئيس مجلس التضامن الوطني على التقدير العالي الذي يكنه الشيخ حسين الأحمر للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، والتي بذلت وتبذل جهودا عالية من أجل أمن اليمن واستقراره.

والله الموفق

صادر عن مكتب رئيس مجلس التضامن الوطني
6 شوال 1432
الموافق
4/9/2011م

زر الذهاب إلى الأعلى