[esi views ttl="1"]
arpo37

المشير طنطاوي يزور ميدان التحرير

فى زيارة مفاجئة، تفقد المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عصر أمس، ميدان التحرير، والذى فتحه المعتصمون أمام حركة السير، أمس الأول، للمرة الأولى منذ الأحداث التى شهدها محيطه والشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية، ابتداء من 19 نوفمبر الماضى.

زيارة المشير لم تستغرق سوى عدة دقائق، تفقد خلالها الحالة الأمنية والمرورية في الميدان، قبل أن ينصرف مغادرا.

إلى ذلك ساد الهدوء الميدان أمس بعدما نقل عدد من المعتصمين من مصابى الثورة اعتصامهم إلى شارع مجلس الوزراء، منعا لحدوث أى اشتباكات بينهم وبين الباعة الجائلين الموجودين بالميدان.

وشكل عدد من المعتصمين لجانا شعبية لتنظيم حركة المرور بالميدان، ومنع دخول البلطجية الذين يترددون بين الحين والآخر على الميدان لمهاجمة المعتصمين.

وقال رأفت كمال، أحد المعتصمين أمام مجلس الوزراء لـ«الشروق»: «مستمرون في الاعتصام أمام المجلس لحين تحقيق مطالبنا، وعلى رأسها القصاص من قتلة الشهداء، ورحيل المجلس العسكرى عن إدارة البلاد، ومحاكمة المتورطين في قتل وإصابة المتظاهرين في الاشتباكات التى وقعت في شارع محمد محمود الشهر الماضى».

وقال شريف الروبى، عضو المكتب التنفيذى لحركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)، إنه «لا توجد نية لدى المعتصمين في التحرير ومجلس الوزراء لفض أو تعليق الاعتصام، إلى أن يستجيب المجلس العسكرى لمطالب الثوار، وأن يسلم السلطة لحكومة إنقاذ وطنى تمثل الثورة، وتعمل على تحقيق أهدافها، ممن شاركوا في الثورة وأيدوها، وتكون معبرة عن إرادة الشعب وليس إرادة المجلس العسكرى».

على صعيد متصل، رفض عدد من الحركات والقوى الشبابية، تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، التى شدد فيها على تفعيل قانون الطوارئ ضد البلطجية، معربا عن رغبته الدخول في مفاوضات مع معتصمى مجلس الوزراء، وهو ما اعتبروه «مجرد كلام معسول، يفتتح به الوزير أيامه الأولى في الوزارة»، و«رغبة في شق صفوف المعتصمين، وخداع الرأى العام بإضفاء صورة مزيفة تشير إلى إحداث تغييرات في وزارته».

زر الذهاب إلى الأعلى