طالب العشرات من قياديي شباب التغيير في اليمن من مختلف التنظيمات والقوى السياسية العالم اليمني الدكتور خالد نشوان فارس المخترعين الدوليين بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية في انتخابات فبراير القادم.. مؤكدين على ضرورة أن لا ب"أن لا يخيب آمالهم في بناء يمن جديد طالما حلموا ببنائه ورؤيته بين مصاف الدول المتقدمه وجذوة الاصرار على ذلك"..
وكان الدكتور خالد نشوان قد أسس حزب شباب الوطن الغير معلن قبل اشهر لشباب التغيير كي يكون لهم تمثيلاً سياسياً موازياً لعملهم الثوري كي لا تقطف ثمار الثورة بأياد غير امينة على اهداف ثورتهم السلمية ومطالبها المشروعة..
وعلى الرغم أن الدكتور خالد نشوان قد صرح سابقاً أنه ينوي دعم من لديه القدره على ادارة البلاد بكفاءة ونزاهة ولا ينوي الغوص في غمار "السياسه الغير ناضجة في بلاده "كما اسماها هو الا أنه قد يلبي مطالب الشباب ويعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية خلال الايام القادمة والتي يعتبرها الكثيرون مفاجئة سارة لكل ابناء الشعب اليمني ولشباب التغيير تحديدا وخاصة بعد المعاناة الطويلة منذ اندلاع ثورة الشباب التي تحمل أعبائها كل ابناء الشعب اليمني ولا سيما شباب التغيير المرابطين في ساحات التغيير والحرية ولانه يجسد آمال الكثيرين لما لديه من كاريزما قياديه وإمكانيات علميه وخبره ادارية غير عادية.. وكدلك باعتباره شخصية محورية لكل الاطراف..
ومن المعروف عن الدكتور خالد نشوان حرصه الكبير على اليمن حيث أنه لم ينتمي ولا ينتمي إلى هذه اللحظة لاي من الاحزاب السياسية حيث كان له دور اً بارزاً في انضمامه إلى صفوف الثوارفي اليوم الثاني من اندلاع ثورتهم ودعمه لهم على جميع الاصعدة.. ومن المعروف أيضاً عن الدكتور خالد نشوان بنزاهته وبقدراته الابداعية في مجال العلوم والادب فهو حاصل على اكثر من 40 جائزة عالميه كبرى في مجال الاختراع وهو طبيب وشاعر وفيلسوف واديب متمرس ويكتب الشعر والقصة القصيرة وغيرها باللغة العربية وبلغات اجنبية أيضاً ويجيد إلى جانب لغته الام العربية المعروف بضلاعته فيها اللغة الانجليزية والمجرية كما أن لديه مؤهلات وممارسه رفيعة في الادارة..
وتولى نشوان مناصب دوليه عديدة فهو ممثل لرئيس الاتحاد الدولي للمخترعين لشؤون الشرق الاوسط ورئيساً منتخباً من قبل الدول العربية لمجموعة اتحادات المخترعين العرب أو ما يسمى شبكة اتحادات المخترعين العرب وله رؤية ثاقبة في الوسائل العصرية الحديثة في التنمية والتطوير والمبادرة التي خرج بها في مارس الماضي والتي سميت بمبادرة الانقاذ الوطني للدكتور خالد نشوان كانت تعبر عن مدى فهمه لاغوار ودهاليز السياسه اليمنية والدولية حيث جاءت المبادرة الخليجية التي استوحت اجزاء منها حسب تصريحات مسؤولين سعوديين فجاءت المبادرة ومن ثم التوقيع عليها من قبل المشترك والرئيس علي عبدالله صالح..
وأكد الشباب على اهمية مبادرة الدكتور خالد نشوان التي تلبي مطالب الثوار اكثر بكثير من المبادرة الخليجية بمسافات هائلة والتي تمثلت في بناء دولة مدنيه قائمه على العدالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتأسيس الضمانات التي تجعل الشعب يحكم نفسه بنفسه وبفصل السلطات الثلاث وإبعاد الجيش عن التدخل في السياسة والعمل على استقلالية الإعلام الرسمي وحياديته وجعله عين الشعب الرقيبة على عمل وأداء السلطات الثلاث إضافة إلى منح صلاحيات واسعة للمجالس المحلية إضافة إلى تعويض اسر الشهداء والجرحى وعدم هدر حقوقهم هذه هي اهم ما ورد في مبادرته إضافة إلى خطة تحويل النظام الرئاسي إلى نظام برلماني بحيث يتم القضاء على استفراد فرد أو عائله أو شله في حزب ما على السلطة ومقدرات البلاد في الحقيقة مبادرته لم تكن حلاً فقط لازمة آنية ولكنها كانت ترسم ملامح الدولة اليمنية العصرية القادمة التي يحلم بها كل يمني وهذا ما يميزها اكثر ما يمكن عن المبادرة الخليجية أو اي مبادرة اخرى وليس فقط في ساحتنا اليمنية بل والعربية وتوجهاته النوعية والجديدة جعلت المثقفين اليمنيين يصطفون إلى جانبه مؤيدين لتوجهاته؟؟
وحسب مراقبين فإنه اذا ما حصل على ثقة الجماهير وفاز في الانتخابات الرئاسية القادمة فإنه سيسعى إلى ترسيخ تلك الاهداف في النظام اليمني وسيكون هذا التغيير حسب مراقبين تاريخي في حياة اليمنيين والذي سيزرع الثقة لدى المستثمرين الاجانب والمغتربين اليمنيين وسيضاعف من مصادر الموارد الاقتصادية في اليمن ويفتح عليها حقبة جديدة من الرخاء الاقتصادي والنماء العلمي والصناعي. .