[esi views ttl="1"]
arpo37

العربي يقر بوجود اطلاق نار وتواجد قناصة في المدن السورية

اكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاثنين انه "ما زال هناك اطلاق نار وقناصة" في المدن السورية، موضحا انه ربما يتم عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب الاسبوع المقبل لتقييم مهمة المراقبين العرب في سوريا.

وقال العربي في اول مؤتمر صحافي يعقده منذ بدء مهمة مراقبي الجامعة العربية في سوريا الثلاثاء الماضي، ان "اخر تقرير" تلقاه عبر الهاتف افاد بانه "ما زال هناك اطلاق نار وقناصة (في المدن السورية) ومن الصعب القول من اطلق النار على من"، مؤكدا ان "هذا موضوع يجب اثارته مع الحكومة السورية لان الهدف (من ارسال المراقبين العرب) هو وقف اطلاق النار وحماية المدنيين السوريين".

واكد انه تم الافراج عن "3484 معتقلا" منذ وصول المراقبين العرب إلى سوريا، مضيفا ان الجامعة العربية طلبت من المعارضة السورية قوائم باسماء المعتقلين للتحقق من وضعهم "ووصلت بالفعل" بعض القوائم الاثنين.

واوضح ان رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق اول محمد احمد الدابي سيرسل إلى الجامعة "اول تقرير له خلال يومين"، مضيفا ان "احد وزراء الخارجية العرب طلب عقد اجتماع لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري لدراسة التقرير الذي سيقدمه" الدابي.

واوضح الامين العام للجامعة العربية ان "لدينا (حتى الان) 70 مراقبا في 6 مدن قاموا بـ26 مهمة وسيصل خلال ايام 30 مراقبا اخرين".

وقال ان الحكومة السورية تعهدت بالسماح لوسائل الاعلام بدخول سوريا والتنقل فيها بحرية "باستثناء ثلاث محطات تلفزيونية".

وافاد مسؤول في الجامعة العربية طلب عدم ذكر اسمه ان المحطات التلفزيونية الثلاث التي ترفض دمشق دخولها هي قنوات العربية والجزيرة وفرانس 24.

وسئل العربي حول دعوة رئيس البرلمان العربي على سالم الدقباسي إلى سحب فريق المراقبين العرب فورا من سوريا، فأجاب "هذا تصريح مهم وسوف يتم بحثه عندما يجتمع الوزراء" العرب، غير انه طالب بالتريث قبل تقويم جدوى مهمة المراقبين العرب، مشيرا إلى انها بدأت منذ اسبوع فقط.

وكان الدقباسي دعا الاحد إلى سحب المراقبين العرب من سوريا "فورا نظرا لاستمرار النظام السوري في قتل المواطنين السوريين الابرياء والتنكيل بهم".

واعتبر الدقباسي ان "تفاقم أعمال القتل والعنف (..) في وجود مراقبين من جامعة الدول العربية يثير غضب الشعوب العربية ويتيح للنظام السوري غطاء عربيا لممارسة أعماله غير الإنسانية تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية".

وثار جدل حول مهمة المراقبين العرب في سوريا اذ اعرب بعض افراد المعارضة السورية عن عدم رضاهم ازاء اختيار ضابط الاستخبارات العسكرية السوداني المخضرم الفريق اول الركن محمد احمد الدابي لرئاسة البعثة.

واغضب الدابي المعارضة السورية عندما صرح بان السلطات السورية تتعاون حتى الان مع البعثة وبوصفه زيارته لمدينة حمص المضطربة، حيث قتل المئات، بانها كانت جيدة.

ووفقا لتقديرات الامم المتحدة، فان قمع السلطات السورية للتظاهرات المطالبة باسقاط نظام الاسد اسفر عن مقتل اكثر من خمسة الاف شخص منذ اذار/مارس.

وتصر حكومة الاسد من جانبها على ان العنف تثيره عصابات ارهابية مسلحة تتلقى دعما من الخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى