[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الحركة الديمقراطية تدعو إلى استكمال تزكية هادي بدلا عن الانتخابات

دعت الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء حكومة الاتفاق السياسي برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة والقيادات العسكرية والأمنية وقوى الثورة في ساحات التغيير والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى التوافق على إنجاز مهمة تنصيب الفريق عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية على وجه السرعة تجسيداً لمضامين المبادرة الخليجية التي وثقت الإجماع على ذلك.

وقال بيان صادر عن الحركة حصل نشوان نيوز على نسخة منه: إن الحركة تبصم بيديها وهدبها للفريق عبدربه منصور هادي وإن الإجماع الوطني المسنود بشرعية ثورية مباركة على قيادة منصور مهام المرحلة الانتقالية لا يتطلب سيناريوهات عقيمة تفتح الباب أمام مشكلات كبرى صاغتها ملكات الاستبداد لتنفجر في وجه التغيير وعدالة التداول.

نص البيان:

لم تشهد الساحة اليمنية إجماعاً وطنياً شبيهاً بالإجماع السياسي والثوري والشعبي على جدارة وقدرة الفريق عبدربه منصور هادي لتحمل مسئوولية الرجل الأول في قيادة المرحلة الانتقالية خلفاً للرئيس علي عبدالله صالح

ولم يحدث في تاريخ اليمن المعاصر أن أدار قائد وحدوي شئوون الحكم وسط خضم من التحولات العاصفة كما فعل عبدربه منصور هادي خلال المرحلة الماضية

إن الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء وهي تتابع تداعيات الأنشطة الإرهابية التي تحمل بصمات بقايا النظام العائلي وإذ ترقب بعين الحذر احتمالات تضييق فرص الإنقاذ المتاحة أمام الرئيس بالإنابة لتدعو حكومة الاتفاق السياسي برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة والقيادات العسكرية والأمنية وقوى الثورة في ساحات التغيير والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى التوافق على إنجاز مهمة تنصيب الفريق عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية على وجه السرعة تجسيداً لمضامين المبادرة الخليجية التي وثقت الإجماع على ذلك.

إن ظرفاً تاريخياً استثنائياً يحيط بلادنا ويستدعي اتخاذ خطوات استثنائية ويفرض على الجميع وضع أسوأ الاحتمالات موضع اعتبار ويقضة وقائيين.

إن الإجماع الوطني المسنود بشرعية ثورية مباركة على قيادة منصور مهام المرحلة الانتقالية لا يتطلب سيناريوهات عقيمة تفتح الباب أمام مشكلات كبرى صاغتها ملكات الاستبداد لتنفجر في وجه التغيير وعدالة التداول

لقد خرج الرئيس صالح من البلاد وكان عليه أن يفعل ذلك لمصلحته وصحته ولقد كان حضه هو الأفضل قياساً بأقرانه في بلدان الربيع العربي.

إن الحركة تبصم بيديها وهدبها للفريق عبدربه منصور هادي وهي تهيب بكل الأطراف للوقوف أمام مقترحاتها التالية..

* دعوة القوى السياسية والثورية للتوقيع على وثيقة إجماع وطني بتنصيب المرشح التوافقي رئيساً للجمهورية خلال مرحلة انتقالية مدتها ثلاث سنوات.
* يتولى رئيس الجمهورية وحكومة الاتفاق مهام التعجل في إجراء الانتخابات البرلمانية في موعد لا يتجاوز عاماً واحداً وتسخر كل الإمكانات والجهود المرصودة للانتخابات الرئاسية لهذا الغرض
* تنفذ الفقرات الأخرى في المبادرة الخليجية وآليتها بحسب مواعيدها الزمنية.

إننا نتطلع لعهد جديد لا تكون بواباته مشرعه لمسرحيات هزلية ونثق بأن الأشقاء في دول الخليج والأصدقاء في العالم يباركون التغيير بالأفضل ويقفون مع مصلحة اليمن وتقدمه واستقراره

صادر عن الحركة الديمقراطية
الأمانة العامة

صنعاء في 22/1/2012

زر الذهاب إلى الأعلى