انه مرض داء الفيل.. وهو مرض خبيث.. يودي بصاحبه إلى الوفاة إذا لم يعالجه في الوقت المناسب ويتداركه مبكراً.. إذ يُصيب كل أعضاء الجسم بالسمنة المفرطة غير المعقولة.. فيُردي صاحبه أرضاً.. ولا يستطيع بعده الحركة أبدا أو التزحزح من ذات المكان.. وبعد ذلك تظهر أعراض الجراحة الواضحة في أجزاء الجسم - عافانا الله وإياكم من هذا المرض -
يقول بعض الاختصاصيين من رجال الطب إن هذه الحالة ليست ب (داء الفيل) وإنما هو مرض آخر.. لكننا هنا لسنا بصدد استعراض نوع الحالة رغم أهمية ذلك ورغم مطالبتنا بدراسة الحالة وتشخيصها.. بل نحن بصدد استعراض الجانب الإنساني ومسابقة الزمن لإنقاذ حياة امرأة تحذو حالتها حذو أختها التي وافاها الأجل عام 2009م متأثرة بهذا المرض.
أمينة أحمد باعواد (30 عاماً) توفيت بتاريخ 21مارس 2009م في منزلها بالشرج، وقد تجاوز وزنها المئات من الكيلوجرامات بسبب هذا الداء الخبيث.. إذ عانت المسكينة من المرض.. ولم تستطع التزحزح من مكانها ( وقد استعرضنا هذه الحالة في جريدة الأيام في حينها ).. وتراجعت صحتها سوءً حتى باتت مواد سائلة تخرج من جسمها المعتل المريض.. وساعدها بعض رجال الخير للسفر إلى عدن.. لكنها كانت بحاجة لأكثر من ذلك ولم يسعفها أحد للخارج.. فماتت المسكينة – رحمه الله – وهي في ريعان الشباب.
واعتصرني الحزن والألم.. عندما هاتفتني أختها (نجاة) ظهر هذا اليوم، طالبة مني المساعدة بمناشدة أهل الخير والإحسان والأيادي البيضاء لإنقاذ حياتها.
فالمسكينة تقول إنها تلمس أعراض أختها (أمينة) وبدأت السمنة المفرطة تنال من جسمها الشاب.. رغم كل جهودها في المشي واستخدام أساليب (الريجيم).. تقول إنها ذهبت إلى مستشفى ابن سيناء لكنهم لم يمنحوها تقريراً صحياُ وقالوا إنهم يمنحون التقارير لمرضى (السرطان).. وطالبوها بالسفر إلى صنعاء لعرض الحالة على مختص هناك.
والمسكينة تعتزم السفر الثلاثاء القادم إلى صنعاء، لكن ظروف أسرتها الصعبة لا تدعم سرعة سفرها.
الحسنة بعشر أمثالها ولا يُضيع الله تع إلى أجر من أحسن عملا.. إنها دعوة لإنقاذ حياة إنسان نرفعها للسلطة المحلية ولرجال الخير والمحسنين..
أنقذوا حياة (نجاة) قبل أن يستفحل المرض في جسدها فتقعد طريحة البيت.. وهذه تجارة مع الله.
نجاة أحمد باعواد تسكن بالإيجار في بيت متواضع بالشارع الرئيس بالشرج.. هاتفها الجوال ([email protected] (777113620)-