[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الماوري: السفارة اليمنية بواشنطن أخطأت ولا داعي لتوضيح الفضائح

وقال الماوري في تصريح لـ"نشوان نيوز" رداً على نفي السفارة إن "الرد ذاته قد وصلني من الزميل الباشا وأبلغته أن البند الأول من توضيحه يفضحه البند الثالث".. موضحاً أنه أبلغ الباشا إن "الخبر لم يكن صادرا من الإيميل الشخصي للزميل الباشا كي نفترض أنه ضمن مراسلاته الخاصة، بل من إيميل المكتب الصحفي بالسفارة مرفقا بأرقام هواتف السفارة. ومن حق الزميل الباشا أن يتبادل المعلومات أو حتى الأكاذيب إن جاز التعبير مع من يشاء، ولكن السفارة حسب علمي لا تزود موظفيها بعناوين بريد شخصية تحمل اسم السفارة، فهي جهة رسمية ممولة من المال العام وكل ما يصدر منها هو لخدم الشأن العام".

وأضاف الماوري إن "الخبر المرسل جاء تحت عنوان محدود التداول ولم يتضمن أي اشارة أنه منقول من الصحافة المحلية حول التعيينات العسكرية، وتزامن للأسف مع تأكيد متلفز من الاستاذ عبده الجندي، نائب وزير الاعلام في مؤتمر صحفي لم يستحي خلاله نائب وزير الاعلام من ترديد نفس الخبر الكاذب لان الجندي ينتمي لنظام محترف في الكذب والتظليل"..

وأردف الماوري: "من حسن حظي أني لم أعلم بوقائع المؤتمر الصحفي للجندي إلا في اليوم التالي، ولكن استماعي له في اليوتيوب لاحقا أكد لي ما ذهبت إليه سلفا أن جهة التسريب واحدة، مع اختلاف القنوات، وأن الهدف هو الاساءة للقائد الأعلى للقوات المسلحة أو وضعه أمام أمر واقع وهو التوقيع على قرارات خطيرة قد تشعل الثورة من جديد أو تؤدي إلى مواجهات عسكرية".

وقال: أوضحت للزميل الباشا أن الأمر لا يتعلق بشخصه أبدا ولم يشير مقالي إلى اسمه مطلقا بل تجنبت ذكر ا لملحقية الاعلامية واكتفيت بذكر السفارة لأني كنت على ثقة أن الزميل الباشا كان ضحية للتضليل مثل بقية أفراد الشعب اليمني بمن فيهم عبده الجندي.

وختم الماوري: "من واجبي عدم السكوت عن مثل هذه الممارسات لأن المسؤول عنها ليس الجندي ولا الباشا وإنما شخص آخر لفظه أكثر من ستة مليون ناخب باختيارهم لرئيس جديد بعد أن سئم الشعب من أكاذيب النظام الأسري الوراثي المتساقط".. و"اشكر الزميل محمد الباشا على تأكيد الواقعة"..

وكان الملحق الإعلامي للسفارة اليمنية في واشنطن قد عقب في رسالة لـ"نشوان نيوز" على مقال الماور حول موضوع "نشر السفارة اليمنية بواشنطن خبر تعيينات عسكرية"، قائلاً: "لم ترسل السفارة ولا الملحقية الاعلامية ولا انا شخصياً اي خبر إعلامي رسمي بخصوص تعيينات عسكرية إلى الصحافة المحلية أو الاجنبية وهذا خارج إطار عملي كما انه خارج إطار مهام الملحقية الاعلامية والسفارة في واشنطن"

وقال توضيح الباشا: "صحيح انا ارسلت عبر البريد خبر "منشور في الصحافة المحلية ومواقع التواصل الاجتماعية" حول عدد من التعيينات العسكرية "لقائمة مراسلاتي الخاصة والتي لا تتضمن اي صحفي أو صحفية" ومن حق اي شخص ان يتبادل المعلومات المنشورة مع زملائه واصدقائه ولا يعتبر ذلك امراً معيب؛ وكذبتُ الخبر في رسالة أخرى لقائمتي الخاصة بعد ان قرأت نفي صحيفة 26 سبتمبر الناطق الوحيد والرسمي باسم وزارة الدفاع اليمنية". معتبراً ان ما حدث "هو عبارة عن سوء فهم لا اكثر".

زر الذهاب إلى الأعلى