[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

نجاة القيادي في المشترك محمد حسين عشال من محاولة اغتيال بعدن ومقتل 2 من مرافقيه

نجا القيادي في أحزاب اللقاء المشترك في اليمن محمد حسين عشال من محاولة اغتيال، وقتل اثنان من مرافقيه عندما أطلق مسلحون النار عليه بينما كان خارجا من احد المساجد بمدينة عدن ظهر الجمعة، بعد شهور على اغتيال نجله في صنعاء.

ونقل موقع" الصحوة نت" عن مصدر محلي إن ثلاثة مسلحين يعتقد بصلتهم بما يعرف ب"جماعة أنصار الشريعة"، كانوا يستقلون سيارة نوع(كورلا)، فتحوا نيران أسلحتهم نحو محمد حسين عشال لكنه نجا وقتل اثنين من مرافقيه.

وأكد المصدر أن عشال، وهو من قيادات الإصلاح، كان خارجا من أداء صلاة الجمعة حين استهدفه الهجوم الذي وقع أمام جامع المخلافي في حي عبدالقوي وهو من الأحياء الشعبية في مديرية الشيخ عثمان. واشار المصدر إلى أن القتلى هم (عبدالله محمد عشال وخالد محمد عثمان)، وهم ينتمون لأسرة عشال.

وتعرض محمد حسين عشال وهو شخصية سياسية واجتماعية بارزه لأربع محاولات اغتيال استهدفته في السابق. كما اغتيل "أبو بكر عشال" بحزام ناسف في عملية غادرة بزنجبار أبين.

وبعد أسبوعين من الحادثة، اغتيل نجل عشال "عبدالحكيم" في العاصمة صنعاء ف الـ12 سبتمبر الماضي، حين أطلق ملثم كان يستقل دراجة نارية النار عليه في حي صوفان بينما كان مارا بالشارع.

ومحمد هو شقيق البرلماني المعروف علي عشال، وسبق له أن تولى منصبا إداريا في محافظة ذمار كما عين عضوا بمجلس الشورى، ويرأس حاليا منصب أمين عام المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة أبين.

ويُعتقد أن أسباب استهداف عشال إلى أن آل عشال شكلوا جبهة شعبية في منطقة مودية بمحافظة أبين لمقاومة تمدد أنصار الشريعة وأوقفوا نشاط تلك الجماعات وحالوا دون سيطرتها على مودية.

واعتبر سياسيون أن مسلسل الاغتيالات والتصفيات التي تمارس بحق أسرة آل عشال المعروفة بأدوارها التاريخية ومواقفها الوطنية الشجاعة، يأتي في سياق عمليات موجهة وممنهجة تحاول التأثير على مواقفهم ونهجهم المعارض للنظام ولسياساته الخاطئة.

زر الذهاب إلى الأعلى