أعلنت وزارة الدفاع في اليمن مقتل 3 من قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي وذلك في غارة جوية استهدفت سيارتهم بمحافظة البيضاء، فيما قتل 8 من عناصر القاعدة واستشهد 5 جنود في اشتباكات بمحافظة عدن..
ونقل موقع "26سبتمبر" عن محافظ محافظة البيضاء محمد ناصر العامري المجاورة لمحافظة أبين إن "ثلاثة من قيادات العناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة في غارة جوية نفذها الطيران اليمني مساء اليوم واستهدفت سيارة للعناصر الإرهابية في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء". وقال المحافظ إن "الضربة الجوية أدت تدمير السيارة ومقتل جميع من عليها وهم ثلاثة من قيادات التنظيم الإرهابي".
وكان 8 من المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم " القاعدة " لقوا مصرعهم بعد ظهر اليوم السبت مصرعهم، واستشهد 5 جنود، في مواجهات بين قوات الأمن والمسلحين الذين كانوا على متن سيارتين إحداهما هيلوكس هاجموا نقطة الجعولة الأمنية بمحافظة عدن..
وقال مصدر أمني إن "جنود النقطة من قوات الأمن المركزي اشتبكوا مع العناصر الإرهابية بأسلحة خفيفة ورشاشة وأحرقوا واحدة من السيارتين وقتلوا ثمانية من الإرهابيين، فيما استشهد خمسة من الجنود وهم " كامل أحمد يحيى حزام الحارثي وعلاء أحمد محمد ناصر الوحش، وأحمد عبده سعيد حسن السويدي وبسام مطيع محمد علي الضاوي وعبده سعيد أحمد علي غلاب "، وتمكن من تبقى من العناصر الإرهابية من الفرار بالسيارة الأخرى". حسب المصادر الرسمية..
وعلى صعيد المواجهات في مدينة لودر بمحافظة أبين ذكرت مصادر أمنية أن الجيش تمكن بمساندة اللجان الشعبية من "تطهير" عدد من الجبال المجاورة للمدينة من عناصر القاعدة التي تكبدت كبيرة خلال الأيام الماضية..
وقال رئيس أركان اللواء 111 مشاة المرابط في مديرية لودر العقيد الركن فرج حسين ابو بكر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) انه تم اليوم تطهير جبل زاره وما حوله كاملا من عناصر تنظيم القاعدة وتكبيدهم خسائر كبيرة بين قتيل وجريح بالإضافة إلى تطهير منطقة المثلث وجبل يسوف بعد معارك قوية استخدمت فيها الدبابات والمدفعية".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر عسكري إن " 222 شخصَا على الأقل بينهم 183 من انصار تنظيم "القاعدة"، قتلوا خلال خمسة ايام من المعارك حول مدينة لودر، والتي حاولت الشبكة المتطرفة السيطرة عليها لكنها لم تنجح".
وتأتي هذه التطورات في حملات توعوية وشعبية لمساندة الجيش والمواطنين في بسط سيطرة الدولة على كافة أراضيها وطرد العناصر الإرهابية التي تطلق على نفسها "أنصار الشريعة" واتخذت أبين مركزاً لها منتشرة في محافظات عديدة.