[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

طارق الفضلي: تعليق المفاوضات حول الدبلوماسي السعودي بعد غارات جوية

قالت وكالة يونايتد برس انترناشونال إن المفاوضات بشأن إطلاق نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي والمُدرسة السويسرية سيلفيا أبراهام، علقت اليوم الاثنين بين وجهاء قبليين وجماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة، إثر الغارات الجوية التي استهدفت منطقة شقرة جنوب اليمن اليوم.

ونقلت الوكالة عن الشيخ القبلي طارق الفضلي أحد مشائخ المشاركين في الوساطة للإفراج عن الرهينتين قوله «علّق الشباب من 'أنصار الشريعة' عملية التفاوض بخصوص الرهينتين إثر غارات جوية استهدفت منطقة شقرة».

وأشار إلى أن تنظيم "أنصار الشريعة" أستعاد الرهينتين اليوم (الاثنين) بعد أن كان قد سلمهما أمس الأحد إلى الوسطاء القبليين، خشية أن يتعرضوا لمكروه جراء الغارات.

وذكرت الوكالة نفسها عن مصدر أمني قوله إن القوات الجوية اليمنية شنت اليوم غارة جوية على مركز للشرطة في مدينة شقرة في محافظة أبين، التي يسيطر عليه عناصر التنظيم ويتخذونه موقعاً لهم .

وقال الشيخ طارق الفضلي إن «مساعٍ جادة قامت بها القبائل بعيداً عن الجانب الرسمي، من أجل إطلاق الرهينتين من قبضة 'أنصار الشريعة'، لكن الغارات الجوية اليوم أفسدت كل تلك المساعي وأعادت الأمور إلى المربع الأول».

وحول مطالب "أنصار الشريعة" من عملية اختطاف الدبلوماسي السعودي، قال الفضلي إن «مطالبهم تم عرضها من خلال الاتصال الهاتفي الذي أعلنته وسائل الإعلام الرسمية السعودية عبر مكالمة لأحد أعضاء الجماعة مع السفير السعودي في صنعاء علي الحمدان».

واختطف عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي في عدن بجنوب اليمن من أمام منزله في المدينة في 28 مارس اذار.

وكان طارق الفضلي قد أعلن في تصريح آخر اليوم عن اقتراب الافراج عن الدبلوماسي السعودي، مؤكداً أنه في صحة جيدة.. وقال الشيخ طارق الفضلي ب لرويترز انه يتفاوض مع الخاطفين لاطلاق سراح الخالدي. وقال الفضلي لرويترز "الامور تسير على ما يرام... الرجل بخير وفي حالة صحية جيدة." وأضاف انه قد يفرج عنه "خلال الساعات القادمة".

زر الذهاب إلى الأعلى