وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اتفاقيتي مشروعين لدعم الشباب اليمني بكلفة إجمالية تصل إلى" مليونين و400 ألف دولار.
وتولى الممثل المقيم للبرنامج بالإنابة " جوستافو جونز الز " التوقيع مع السعدي على الاتفاقية التي تقضي بتقديم البرنامج مبلغ " مليوني دولار " والمخصصة من قبل الحكومة اليابانية تكرس لتمويل برنامج " النمو والتمكين الاقتصادي لصالح الفقراء من الشباب ".
ويهدف المشروع الذي يستمر لمدة ثلاثة أعوام تمكين الشباب من الجنسين على بناء قدراتهم الفنية والإدارية والمهارات المكتسبة في إدارة المشاريع من خلال الوصول إلى الأسواق واستخدام التكنولوجيا الملائمة والتمويل الأصغر.
كما يهدف مشروع الاتفاقية الثانية والممولة بمبلغ " 400" ألف دولار إلى تمكين المشاركين في الحوار الوطني بشكل عام والمنظمات الشبابية بشكل خاص من تطوير حلول فعالة على المستويين المحلي والوطني لقضايا الحوار المحددة وتحسين مهارات هذه المنظمات في تقييم المشاريع بما يساعد في تحسين أوضاع الشباب في اليمن.
ويقضي مشروع الاتفاقية إنشاء " مرصد يمني للشباب " سيضطلع بدعم الحوار الوطني في ثلاثة مجالات تتمثل في بحث وتحليل السياسات وحشد التأييد والمناصرة وتنمية القدرات ".
وعقب التوقيع على الاتفاقيتين أشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بإسهامات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم مسارات التنمية والاستقرار في اليمن، منوها بالتطور المضطرد في علاقات التعاون الثنائية بين اليمن وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
من جهته أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة استعداد البرنامج مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لدعم مسارات التنمية والاستقرار في اليمن.