[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

ناطق المشترك: فوز مرسي انتكاسة للقوى المناهضة لثورات الربيع العربي

هنأ الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك في اليمن د. عبده غالب العديني الدكتور محمد مرسي بفوزه بالانتخابات الرئاسية المصرية وإعلانه رئيسا لجمهورية مصر العربية، كما هنأ القوى الوطنية والثورية في مصر بهذا الانجاز الكبير الذي قال انه يصب في خدمة تطلعات الشعوب العربية في التغيير.

وعبر العديني عن ارتياحه وأحزاب اللقاء المشترك بفوز مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية وقال إن هذا الفوز يعبر عن الإرادة الجمعية لمصر وانتكاسة حقيقية لكل القوى المناهضة للثورة ليس في مصر فقط وإنما في البلدان العربية التي شهدت وتشهد ثورات ضد الأنظمة الاستبدادية.

ودوت الهتافات والتكبيرات في ساحة التغيير في صنعاء وساحات مختلفة في اليمن بفوز مرشح الرئاسة في مصر الدكتور محمد مرسي ، بعد منافسة شديدة مع الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد النظام السابق..

وكان الآلاف في مسيرة بشارع حدة بصنعاء لحظة إعلان لجنة الانتخابات في مصر النتائج قد سجدوا سجدة النصر في الشوارع حسب ما أكد شهود عيان لـ"نشوان نيوز".

ونقلت القنوات اليمنية البث المباشر للاحتفالات في ميدان التحرير في القاهرة وعلى رأسها قناة اليمن الرسمية. بالإضافة إلى الفضائيات الثورية.

كما امتلأت صفحات الصحفيين والناشطين في الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتهاني والتعليقات على فوز مرسي.. واعتبروه نصراً للربيع العربي وليس لمصر فقط..

وقال الكاتب والمحلل السياسي نقيب الصحفيين اليمنيين السابق نصر طه مصطفى إنه "بفوز مرسي رئيسا لأكبر وأهم بلد عربي سيكون هناك فرصة تاريخية لا تعوض لإنتاج النسخة العربية من النموذج الأردوغاني في السياسة والتنمية والحداثة"..

وقال السياسي والدبلوماسي اليمني مروان نعمان : لست اخوانياً.. ولكن ادعوا لقراءة الفاتحة على الامام الشهيد حسن البنا، وكل شهداء الاخوان، وكل شهداء مصر خلال كل سنوات الظلم. الفاتحة على كل شهداء ثورة 25 يناير.. قلوب كل اليمنيين مع مصر التي تعود مرة اخرى في ريادة العرب".. وأكد نعمان أن نجاح محمد مرسي برئاسة "مصر هو بداية انتصار ثورات الربيع العربي"

وكانت الانتخابات المصرية قد أخذت اهتمام اليمنيين وتابعوها لحظة بلحظة، وظلت طوال الفترة الماضية حديث الجلسات والنقاشات ، خصوصاً مع احتدام المنافسة بين مرشح من رحم الثورة ومرشح يعتبره الكثيرون من فلول النظام السابق.. فكانت نقطة فاصلة في الربيع العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى