أفادت مصادر رسمية أن مسلحين من عناصر الحراك الجنوبي شنوا صباح اليوم الثلاثاء هجوما بقذائف الأر بي جي استهدف إدارة الأمن بمحافظة الضالع جنوبي اليمن وذلك في الوقت الذي اختطف فيه مسلحون جندياً وقاموا بقطع اصبعه.
وقال مصدر محلي إن مسلحين هاجموا إدارة الأمن في المدينة بقذيفة ار بي جي دون ان تتوفر معلومات عن سقوط ضحايا . مشيرا إلى ان جنودا من الأمن انتشروا في محيط ادارة الأمن بعد الهجوم .
وأشار المصدر إلى أن المسلحين كما قاموا بإعطاب سيارة مدير فرع شركة ام تي ان للهاتف الجوال بإطلاق نار كثيف عليها وهي واقفة أمام منزله.
و ذكر موقع وزارة الدفاع إن عناصر تخريبية مسلحة – التسمية المعتادة للحراك في وسائل الإعلام الرسمية – أقدمت مساء أمس على اختطاف الجندي أنور محمد عبدالله الجرادي من أبناء محافظة تعز وأحد أفراد اللواء 35 مدرع من وسط مدينة الضالع وتم نقله من قبل تلك العناصر إلى منطقة حبيل الريبه حالمين بمحافظة لحج ونهب كل ما كان معه وقاموا بقطع أصابع يديه ما أدى إلى حدوث نزيف حاد له وعثر عليه مسافرون وقاموا بنقله إلى مستشفى التضامن وتمكن رجال الأمن بالضالع من معرفة هوية الجناة والسيارة التي استخدموها في اختطافه .
وأضاف المصدر إن الهجمات المتكررة على المصالح الحكومية في الضالع من قبل عناصر التخريب أدت إلى أن بنك التسليف في الضالع ينقل عمليات الإيداع والسحب إلى مديرية قعطبة مؤقتا في الوقت الذي استمر إغلاق محاكم ونيابات الضالع بسبب تعرضها لأعمال تخريبية وهجمات متكررة.
في هذه الأثناء أكدت مصادر أمنية في الضالع أن اللجنة الأمنية بالمحافظة ستعقد اليوم اجتماعا لمناقشة ألأوضاع الأمنية في المحافظة والهجمات المتكررة على المصالح الحكومية منذ السبت الماضي وكذا الإجراءات اللازم اتخاذها لمنع تسلل الإرهابيين من عناصر " القاعدة " إلى الضالع في ظل أنباء عن اكتشاف مخطط للقاعدة لإقامة مراكز تدريب للإرهابيين في محافظتي الضالع وإب.