[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الدكتور ياسين يكذب المتوكل ويقول: صمتي أغراك بسرد حديث ملفق

كذب الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي في اليمن ما تحدث عنه الدكتور محمد عبد الملك المتوكل من أقوال في أكثر من مقابلة صحفية عن حادثة الاعتداء عليه الأخيرة.

وقال ياسين في رسالته للمتوكل، نشرها موقع الإشتراكي نت، ما جاء في مقابلتك مؤخراً مع صحيفة ايلاف وتناقلته بعض الوسائل عن حديث لك معي بعد حادثة الاعتداء علي، أصابني بالصدمة والدهشة، متسائلا في السياق ذاته عن أي حديث معه اشار إليه المتوكل الذي لم يلتقيه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأضاف: "كل ما ارجوه هو ان لا يكون صمتي السابق قد اغراك يا صديقي بسرد حديث لست طرفا فيه وملفق بالكامل".

وتساءل ياسين في ختام رسالته للمتوكل: "لا أدري يا عزيزي هل أغضب منك ام اشفق عليك.. لا ادري ربما كان علي أن انتظر حتى نلتقي لا سمع منك التفسير مباشرة".

نشوان نيوز يعيد نشر نص الرسالة
الاخ د. محمد المتوكل
تحية طيبة وبعد

لاحظت منذ فترة ان كل مقابلاتك الصحفية لا تخلو من ذكر اسمي بمناسبة وبدون مناسبة، وهي اشارات يمكن فهمها على اكثر من وجه، الا انني وانسجاما مع اخلاقي في التعامل مع الرأي الاخر التزمت بالقاعدة الفقهية للإمام محمد عبده والتي تقول: لو ان قولا صدر من قائل يحمل الكفر من مائة وجه ويحتمل الإيمان من وجه واحد حمل على الايمان ولا يجوز حمله على الكفر.

لكن ما جاء في مقابلتك مؤخراً مع صحيفة ايلاف وتناقلته بعض الوسائل عن حديث لك معي بعد حادثة الاعتداء علي، أصابني بالصدمة والدهشة فأنت تعرف اننا لم نلتق منذ أكثر من ثلاثة أشهر والتواصل الوحيد بيننا هو سؤالي المستمر عن صحتك لدى ابنتك الرائعة رضية فمتى جرى هذا الحديث الذي أشرت اليه، كل ما ارجوه هو ان لا يكون صمتي السابق قد اغراك يا صديقي بسرد حديث لست طرفا فيه وملفق بالكامل اما اذا تشابه عليك البقر فأن هذا له حكم آخر .

ولا أدري يا عزيزي هل أغضب منك ام اشفق عليك.. لا ادري ربما كان علي أن انتظر حتى نلتقي لا سمع منك التفسير مباشرة .

أخوك د. ياسين سعيد نعمان...

وكان المتوكل قد قال في مقابلة مع إيلاف إنه نصح الدكتور المتوكل بالخروج من صنعاء، وإن الدكتور ياسين قال له "صدقت".. حيث قال المتوكل: "أنا نصحته في لقاءٍ على قناة السعيدة لأني أشعر أن له مواقف ليست من قناعاته بقدر ما يفرضها خوفه من المنطقة التي يسكن فيها، والإنسان بشر عندما يتعرض لهذه الأشياء، فأنا نصحته أن ينزل تعز أو عدن وقلت له ستجد هناك شباب لديهم تفهم ووعي تستطيع أن تؤثر فيهم وتتأثر بهم، وقد التقيت به في المشترك وقلت له نفس هذا الكلام وقال لي صدقت، بعدها الرجل خرج إلى الخارج بعد أن شعر بالخطورة خصوصا بعد أن يوجه أحدهم الرصاص إلى رأسه لولا أن المرافق رفع البندق."

زر الذهاب إلى الأعلى