[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

لبنان: الحريري وجنبلاط يتهمان بشار الأسد بالوقوف وراء اغتيال وسام الحسن

اتهم رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري بشار حافظ الأسد باغتيال القيادي الأمني الكبير الذي اغتيل في لبنان وسام الحسن، وهو مسؤول التحقيقات الذي كشف عن تورط نظام سوريا بقتل رفيق الحريري .

وقال سعد الحريري: "عبر ميشال سماحة الموقوف وعبر علي مملوك، من اغتال وسام الحسن مكشوف في وضح النهار وأنا سعد رفيق الحريري أتعهد بأني لن أسكت عن هذه الجريمة".

وأوضح، في اتصال هاتفي مع تلفزيون المستقبل، أن "الحسن كان رفيق الشهيد رفيق الحريري وأخ للعائلة، ولحظة إغتيال الشهيد رفيق الحريري عمل ليل نهار من أجل كشف حقيقة عملية الإغتيال، وشكل الحسن طمأنينة للبنانيين".

ولفت إلى أن "الشعب اللبناني لن يسكت على هذه الجريمة البشعة"، وتابع: "أنا لن أسكت، وسام الحسن الله يرحمك ويصبّر أهلك وعائلتك كلها، سوف نشتاق إليك".

ورأى الحريري أن "الإعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرضت له الأشرفية اليوم هو اعتداء على كل لبنان وعلى كل لبناني، وهو عمل جبان موجه ضد استقرار وطننا وأمنه".

وأضاف: "إنني إذ أتوجه بخالص التعازي لأهالي الشهداء، وخالص مشاعر التضامن مع أهالي الجرحى وكل أهلي في الأشرفية وبيروت الحبيبة"، مطالبا "السلطات المختصة التحرك بأقصى حزم وسرعة والقيام بكل ما يمليه عليها واجبها لحماية المواطنين وأمنهم وأرواحهم وممتلكاتهم والضرب بيد من حديد في وجه كل من تسول له نفسه التلاعب باستقرار لبنان وأمنه".

من جهته وجّه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط اتهاماً مباشراً إلى الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء اغتيال رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن عبر الانفجار الذي وقع في الأشرفية اليوم. وقال جنبلاط: "رحمة الله على وسام، خسرنا صديقًا كبيرًا كان أخلص الناس ل(الرئيس الراحل) رفيق الحريري"، لافتاً إلى أنه "بالسياسة سينتصر الشعب اللبناني والشعب السوري الحر".

وفي اتصال مع قناة "الجزيرة"، ذكّر جنبلاط أنه "عندما اجتمع غالبية الشعب اللبناني في ساحة الشهداء عند اغتيال الحريري (في عام 2005) واجهنا بالسياسة، لأننا لا نملك كالسوريّين أجهزة أمنية إجرامية، بل سنواجه بالسياسة"، مضيفاً: "عتبي على المجتمع الدولي الكاذب أو ما يسمى "أصدقاء سوريا" الذين يتركون الشعب السوري يذبح واليوم يذبح الشعب اللبناني، ولا نملك إلاّ الكلمة الحرة، وسوف نواجه بالسياسة. واجهنا بالسياسة عند اغتيال الحريري ولم تحصل ضربة كف، ولن تحصل الفتنة اليوم التي يريدها بشار الأسد الذي دمّر سوريا واليوم يريد تدمير لبنان".

وشدد جنبلاط على ضرورة "المواجهة السياسية والالتفاف حول وسام الحسن في يومه" وأن "نمتثل بسيرة رفيق الحريري كما فعلنا في العام 2005 وأن نمضي في المواجهة السياسيّة ونحن لا نملك سوى كلمة الحق أيّاً كان اجرام النظام السوري". وقال جنبلاط : "النظام السوري دخل على دم الرئيس الراحل كمال جنبلاط وخرج على دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

زر الذهاب إلى الأعلى