أثارت هذه الصورة لاحتفالات الحزب الاشتراكي اليمني بذكرى تأسيسه الكثير من الجدل والتعليقات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كما هي في الأصل صورة نادرة على المستوى السياسي تشرح الواقع اليمني وزيف الخلافات الأيديولوجية.
ويرى المعلقون إنه لا يوجد في العالم حزب اشتراكي يحتفل والمرأة فيه بهذه الصورة التي تبين المحافظة الاجتماعية على العادات والتقاليد، فلا تكاد تجد امرأة محجبة إلا محسوبة على التيارات الإسلامية في بقية الدول، أما في اليمن فتلتزم بالخمار وليس الحجاب فقط..
نشوان نيوز يتقدم بالتهاني للحزب الاشتراكي اليمني بذكرى تأسيسه، وإن دلت هذه الصورة على شيءٍ فإنما تدل على العمق الوطني للحزب بعيداً عن الأبعاد الخارجية، ومن خلالها يمكن قراءة الكثير.
ويتناقل السياسيون مقولة لأحد الباحثين عن الأحزاب في الوطن العربي، حيث اتجه للقاء ممثلي الأحزاب من دولة عربية لأخرى، وكان من أساسيات ما يلحظ عند تنقله من ممثل حزب لآخر، أن ممثل الحزب الشيوعي المصري مثلاً عندما يستقبل هذا الباحث تكون معه زوجته.. أما عندما وصل اليمن فتوجه من الاشتراكي إلى الناصري إلى الإسلامي إلى الليبرالي وجميعهم لا يختلفون في عادات الاستقبال، ولا يجرؤ أحد منهم على إظهار عائلته.. فقال هذا الباحث إن لا أحزاب في اليمن.