[esi views ttl="1"]
arpo37

إسرائيل تجدد غاراتها على غزة.. ومجلس الأمن ينعقد

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، صباح الخميس، أن 3 فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وكانت إسرائيل اغتالت الأربعاء أحمد الجعبري، القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، في غارة على قطاع غزة، في تصعيد دفع القاهرة إلى سحب سفيرها لدى تل أبيب، في حين أكدت واشنطن تضامنها مع إسرائيل "في حقها في الدفاع عن النفس ضد الإرهاب".

ويعتبر أحمد الجعبري الذي قتل بعد ظهر الأربعاء مع مرافقه محمد الهمص في غارة جوية استهدفت سيارة في مدينة غزة، أهم قائد عسكري فلسطيني يتم اغتياله منذ نهاية الحرب الاسرائيلية المدمرة على قطاع غزة بداية 2009.

وكانت الطائرات الإسرائيلية شنّت أمس عدة غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع مختلفة، واستهدفت الغارات التي شنتها مقاتلات إسرائيلية موقعاً لكتائب القسام في حي الزيتون شرق قطاع غزة.

كما استهدفت أراضي خالية أطلق منها صواريخ على البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، وفي المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لكتائب القسام، إطلاق خمسة صواريخ غراد على مدينة بئر السبع الإسرائيلية ليصل عدد الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام على إسرائيل إلى أكثر من ١٠٠ صاروخ.
جلسة مغلقة لمجلس الأمن

ومن جهة أخرى، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً لبحث التوتر المتزايد بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال هؤلاء الدبلوماسيون إن الاجتماع المغلق سيكون بمشاركة ممثلي الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني.

إلى ذلك، قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إن السفراء العرب في المنظمة الدولية سيعبرون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي.

أما مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروسور، فقد أكد أن الجيش الإسرائيلي سيمضي في حملته على غزة مهما كلفه الأمر من أجل حماية المدنيين في جنوب إسرائيل على حد تعبيره.

في المقابل لفت رياض منصور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إلى أن الهجوم على قطاع غزة يتزامن مع مساعي فلسطين الرامية إلى الحصول على عضوية غير كاملة في الأمم المتحدة.

وأضاف قائلاً:" إنهم يشنون الآن حربا ضد شعبنا لتحويل الأنظار عن الجهود المبذولة من أجل جعل فلسطين عضو غير كامل في الأمم المتحدة. لكن بغض النظر عن نواياهم نحن ملتزمون مع اصدقائنا من اجل ان يكون لفلسطين في الامم المتحدة وضع دولة مراقب".

أوباما يتدخل للتهدئة

وعلى جانب آخر، اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأربعاء، بالرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحثهما على ضرورة "وقف التصعيد" في غزة، حسب ما اعلن البيت الابيض.

وأوضحت الرئاسة الأمريكية في بيان أن أوباما دعا نتنياهو إلى بذل "كل الجهود الممكنة لتحاشي وقوع ضحايا مدنيين"، ولكنه دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها حماس، وذلك بعد ان اغتالت اسرائيل قائداً عسكرياً في حركة حماس.

وأضاف البيان أن أوباما وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كرر "دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي تطلق من غزة على المدنيين الاسرائيليين".

وأوضح ان أوباما ونتنياهو "اتفقا على أنه يتوجب على حماس أن توقف هجماتها على إسرائيل كي يتوقف تصعيد الوضع".
"القسام "تطال تل أبيب

وكانت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أعلنت أنها استهدفت مدينة تل أبيب بصاروخين، فيما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإصابة بارجة كانت تقف قبالة سواحل غزة.

وقالت كتائب القسام إنها أطلقت صاروخين من صنع محلي نحو مدينة تل أبيب، وهي المرة الأولى التي تتمكن فيها المقاومة الفلسطينية من وصول صواريخها نحو العاصمة الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق من الليل استنفارها في المدينة ذاتها، وحذرت عبر وسائل إعلامها المختلفة سكان تل أبيب بالتواجد بالقرب من الملاجئ، تحسباً لرد حماس على اغتيال قائد القسام الفعلي أحمد الجعبري.

هذا ولم تمض 5 دقائق على سكان قطاع غزة، حتى سمعوا صوت انفجار صاروخ إسرائيلي يستهدف أماكن مختلفة من مدن القطاع، فيما ترد المقاومة الفلسطينية بعشرات الصواريخ نحو المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية لغزة.

وفي سياق الفعل وردة الفعل، قالت وسائل إعلامية إسرائيلية مساء أمس الأربعاء, إن المقاومة الفلسطينية استهدفت لبارجة إسرائيلية بصاروخ من نوع "كورنيت" كانت تقف في عرض بحر قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى