[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

الداخلية تلقي القبض على نجل قائد عسكري تابع لصالح ونقله إلى صنعاء

أكدت مصادر أمنية ومحلية في اليمن القبض على نجل قائد عسكري كبير موالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح واثنين من مرافقيه وذلك بتهمة قتل جندي من أفراد النجدة قبل شهور.

وقالت المصادر إنه تم أمس القاء القبض على محمد العوبلي، نجل قائد اللواء 62 حرس جمهوري مراد العوبلي، المطلوب للأجهزة الامنية بتهمة قتل جنود من شرطة النجدة منذ 3 شهور. وذكر موقع المصدر أون لاين اليوم أن العوبلي قد نقل إلى صنعاء.

موضحة انه تم القاء القبض على المتهم في احدى مداخل المدينة اثناء تفتيش امني دقيق في احدى النقاط وكان بحوزته سلاح شخصي في احدى السيارات عندما حاول التسلل إلى داخل مدينة الحديدة.

واضافت هذه المصادر انه في الوقت الذي شددت فيه وزارة الداخلية بالتحفظ عليه لكونه احد اخطر المطلوبين لديها الا ان مراكز نفوذ حاولت ان تضغط على القيادة الامنية بالمحافظة للإفراج عنه الا ان الاجهزة الامنية رفضت كل الوساطات والضغوط واحالته إلى التحقيق باعتباره المتهم الرئيسي في تنفيذ هجوم على افراد من جنود النجدة والذي بقي هاربا من العدالة حتى تم القبض عليه من قبل اجهزة الامن بمحافظة الحديدة ظهر اليوم.

ووالد العوبلي متهم بارتكاب جرائم ضد الثوار في تعز.
وجاء القبض على المتهمين الثلاثة بعد أن كان قد سبق تسليم ثلاثة متهمين آخرين إلى قيادة الامن المركزي من أفراد العصابة العشرة الذين نفذوا الجريمة باستخدام طقم مدرع تابع لقوات الحرس الجمهوري ونتج عن تلك الجريمة مقتل عبدالمجيد الشراخ وإصابة أثنين من زملاءه.

وشدد أولياء دم الشهيد والمصابين الذين اعتدى عليهم العوبلي على ضرورة ملاحقة بقية أفراد العصابة المشاركين في الجريمة وسرعة أحالة القضية إلى النيابة المختصة وفقا للقانون لينال الجناة جزائهم الرادع لما ارتكبوه من جريمة شنيعة.وتقديمهم للقضاء في محاكمة عادلة تعيد للدولة هيبتها وللقانون قوته بعد ان داس عليها الجناة حينما ارتكبوا جريمتهم تلك ظهراً وبطريقة عنجهية واستخدموا خلالها زي وسلاح مؤسسة عسكرية وبعضهم ينتمون لها بما فيهم المتهم الرئيسي الذي يحمل رتبة نقيب في الحرس الجمهوري.

وحمل أولياء دم الشراخ وزملائه وزارة الداخلية ووزير الداخلية شخصيا المسؤولية الكاملة عن أي تأخير أو محاولة لعرقلة تسليم المتهم الرئيسي إلى إدارة البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء التي تتولى إجراءات التحقيق في القضية, محذرين من أي محاولات لاستفزاز مشاعرهم وجرهم إلى فتنة لا يحمد عقباها, منوهين أن جثة الشهيد ما تزال في ثلاجة مستشفى الثورة العام بصنعاء وأنهم مصرين على عدم دفن الشهيد إلا بعد تنفيذ حكم القصاص الشرعي في الجناة .

زر الذهاب إلى الأعلى