أثارت قوائم التمثيل في لجنة الوطني في اليمن خلافات واسعة داخل اللجنة، كما فتحت للمرة الأولى النار على المبعوث الأممي جمال بن عمر على النقد والمهاجمة من قبل أطراف مختلفة.
وكانت لجنة الحوار قد كلفت المبعوث الأممي بإعداد نسب المشاركين في المؤتمر لكل قوة، وبعد أن طرح بن عمر النسب على المجموعات انفجرت الخلافات وخصوصاً من حزب المؤتمر الذي قال إنه يريد المناصفة..
وبحسب صحيفة الشارع فإن النسب التي وضعها بن عمر: 60 مقعداً للمؤتمر، و22 مقعداً لحلفاء المؤتمر، و44 مقعداً للإصلاح، 35 مقعداً للاشتراكي، 35 مقعداً للحوثي، 9 مقاعد لحزب الحق ومثلها لحزب اتحاد القوى الشعبية، و5 مقاعد لحزب الجاوي، و30 مقعداً للحزب الناصري، و70 مقعداً للرئيس هادي، و وحزب البعث (فرع سوريا) 15 مقعداً وحليفيه التجمع الوحدوي اليمني 5 مقاعد وحزب العدالة 9 مقاعد، و60 مقعداً للحراك..
ورغم أن هده الأرقام لم ترض الكثير من الأطراف إلا أن المؤتمر وحده من صاح حتى اللحظة، وتحدى تهديدات المبعوث الأممي جمال بن عمر، الدي تعرض لهجوم حاد في الصحافة بعد أن كان الجميع يسعى لنيل رضاه.
وأجل المبعوث الأممي سفره إلى مجلس الأمن أملاً في إعادة الأجواء وكان قد أعلن عن عقد مؤتمر صحفي ، لكنه تراجع بعد دلك.