أعلنت وزارة الدفاع في اليمن إن المحكمة العسكرية للمنطقتين العسكريتين الوسطى والشرقية حددت الـ29 من محرم الموافق 13 ديسمبر الجاري موعدا للنطق بالحكم في قضية 130 ضابطا وجنديا متهمين بالاعتداء على مجمع الدفاع بالعرضي بصنعاء وتركهم مواقعهم العسكرية ورفضهم للأوامر العسكرية,
وقال مصدر في القضاء العسكري لموقع وزارة الدفاع " 26سبتمبرنت " أن 25 من أولئك المتهمين حوكموا كفارين من وجه العدالة طبقا للقانون.
وكان وزير الدفاع في رده على تساؤلات أعضاء مجلس النواب أمس الأحد أكد أنه تم حل الموضوع، لافتاً إلى أن مجموعة من جنود اللواء الثاني مشاة جبلي حاولت اقتحام وزارة الدفاع احتجاجاً على قرار نقلهم إلى أبين، وأن حماية الوزارة أحبطت عملية الاقتحام.
وأشار ناصر إلى أنه تم إلقاء القبض على 117 فرداً وضابطاً، وتم إحالتهم إلى القضاء العسكري ليصدر فيهم الحكم.
وعن حادثة السبعين التي راح ضحيتها أكثر من 100 جندي ومئات الجرحى وما إذا كانت الحادثة محاولة اغتيال لشخصه قال وزير الدفاع إن الذي حدث هو استهداف للطلبة الأبرياء أثناء البروفة، غير مستبعداً في السياق ذاته أن تكون الحادثة محاولة لاستهدافه، خاصة وأنه كان أثناء الحادث متواجد وسط الكتائب والسرايا لتوجيه النصائح للجنود بعد أن اضطر للنزول من المنصة بسبب تعطل أجهزة الصوتيات.
وأضاف بأن عظم الكارثة التي مرت بها اليمن أدى إلى وجود اختراقات للقاعدة وغيرها، وسمى هذه الاختراقات بالثورة المضادة، منوهاً إلى تكتيك القاعدة الأخير الذي يتمثل في الانتقال لتنفيذ عمليات داخل المدن الرئيسية كما حدث في اغتيال اللواء/سالم قطن وعدد من الضباط في العاصمة وغيرها.