[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

السلطان الكثيري يدعو لاصطفاف الشباب «الحضرمي» لمواجهة الأخطار (بيان)

دعا" السلطان" عبدالله بن محسن بن حسين الكثيري الشباب في محافظة حضرموت شرقي إلى "أن يتوحدوا وان يجتمعوا في مسيراتهم السلمية برفع الشعارات الحضرمية ونبذ الفرقة والخلاف بين جميع المكونات".

وقال السلطان "الكثيري" في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه بمناسبة التاسع من يناير "نؤكد مجددا على أهمية الاستمرار في المضي قدما بعزيمة لا تعرف الممل أو الكلل وباتباع سياسة النفس الطويل في مواصلة التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، لطلب إعطاء شعب حضرموت حقوقه المشروعة في كافة المحافل، وحشد الدعم والتأييد لهذا المطلب المشروع، وتعزيز التضامن الدولي مع شعبنا وقضيته العادلة،إلى جانب تعزيز الاصطفاف الحضرمي في مواجهة الإخطار المتزايدة التي تحاول تقويض أو النيل من القضية الحضرمية كلما حققت نصر وتقدمت خطوات إلى الأمام"..

وأضاف: "نحن اليوم نقترب أكثر من قبل من الوصول إلى تحقيق مطالب الأمة الحضرمية نحث جميع المكونات الحضرمية والمنظمات والجمعيات والشخصيات الاجتماعية والفكرية والتسوية والشبابية على رصّ الصفوف من أجل استكمال المسار وتحقيق مطالب آلامه الحضرمية في حق تقرير مصيرها".

فيما يلي نشوان نيوز يعيد نشر نص البيان:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أيها الشعب الحضرمي في الوطن والمهجر :
يحل علينا التاسع من يناير يوم الاستقلال المؤجل وهو اليوم الذي وعدت فيه بريطانيا بالخروج من وطننا الحضرمي في التاسع من يناير عام 1968 ومنح الحضارم الاستقلال التام أسوة بسلطنات ومشيخات وإمارت الخليج العربي ثم نكثت بوعدها متآمرة مع الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل ! وسهلت ويسرت لهم احتلال حضرموت مقابل اسقاط مطالبات التعويض ضد بريطانيا عن سنوات إستعمارها لعدن واستغلالها لمواردها، وانتقاما من جهود دعاة حضرموت في الشرق الاسيوي.

وبعد إتفاقية المؤامرة على حضرموت التي جرت في جنيف بين الجبهة القومية اليمنية الجنوبية لتحرير جنوب اليمن المحتل وبين بريطانيا ،استبقوا التاسع من يناير موعد استقلال حضرموت باحتلال المكلا في السابع عشر من سبتمبر 1967.

أنّ التاسع من يناير يكتسي هذه السنة طابعا متميّزا فقد ارتفع الصوت الحضرمي وتجاوب المجتمع الإقليمي والدولي مع الأصوات الحضرمية الذي كسّرت حاجز الخوف نهائيا وفتحت آفاقا أرحب للنضال سلميا من أجل هويتها المغتصبة وكرامتها وحريتها وعدالتها الاجتماعية.

وهو ما يجعلنا نؤكد مجددا على أهمية الاستمرار في المضي قدما بعزيمة لا تعرف الممل أو الكلل وباتباع سياسة النفس الطويل في مواصلة التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، لطلب إعطاء شعب حضرموت حقوقه المشروعة في كافة المحافل، وحشد الدعم والتأييد لهذا المطلب المشروع، وتعزيز التضامن الدولي مع شعبنا وقضيته العادلة،إلى جانب تعزيز الاصطفاف الحضرمي في مواجهة الإخطار المتزايدة التي تحاول تقويض أو النيل من القضية الحضرمية كلما حققت نصر وتقدمت خطوات إلى الأمام. و تعزيز صمود كل الحضارم والتصدي لمحاولات إرهاقهم في سياسات اقتصادية تثقل كاهلهم وتضعف قدرتهم على الصمود. وتدعيم التضامن الحضرمي لمواجهة المخططات الخبيثة التي تستهدف تصفية الكوادر والقيادات الحضرمية وبث الرعب والفوضى في المجتمع الحضرمي المدني صاحب الثروة والموارد الطبيعة المنهوبة والتي هي حق للشعب الحضرمي لابد من توجيهها لتنميته أرضاً وإنساناً

ونحن اليوم نقترب أكثر من قبل من الوصول إلى تحقيق مطالب الأمة الحضرمية نحث جميع المكونات الحضرمية والمنظمات والجمعيات والشخصيات الاجتماعية والفكرية والتسوية والشبابية على رصّ الصفوف من أجل استكمال المسار وتحقيق مطالب آلامه الحضرمية في حق تقرير مصيرها.

وندعو شبابنا الحضرمي العظيم أن يتوحدوا وان يجتمعوا في مسيراتهم السلمية برفع الشعارات الحضرمية ونبذ الفرقة والخلاف بين جميع المكونات فهم وإن فرقتهم الانتماءات الحزبية والثورية والحراكية فيجب أن يجتمعوا اليوم وقبل فوات الأوان تحت مظلة الحق الحضرمي ليدافعوا عنه وينافحوا عنهم فمن ليس له تاريخ مشرف لن يكون له مستقبل مشرق، ونعول على علمائنا الأفاضل ودورهم الكبير في توحيد الصف الحضرمي وتوعيته وتثقيفه ونبذ كل تطرف دخيل علينا حان الوقت ليتقدموا المسيرة ويوجهوا الصف ولا يخافوا في الله لومة لائم.

إن حقوق حضرموت وشعبها يجب أن لا تفهم على أنها إنكارا أوتنكراً لمظالم الآخرين وحقوقهم في الجنوب وفي اليمن والذين جمعتنا بهم نظما فاسدة مستبدة مجرمة على مدى نصف قرن من الزمن إن شعب اليمن وشعب الجنوب شأنهم شأن شعب حضرموت حُرموا من حقوقهم وسُلبت حريتهم وكرامتهم منذ عقود ، يحق لكل منهم النضال والكفاح لاستعادة الحقوق ورفع المظالم بالطرق والوسائل التي يؤمن بها كل شعب على حده، وذلك لتحقيق الغايات التي يطمح كل شعب من الشعوب الثلاثة للوصول إليها لتحقيق العيش الكريم على أرضه بعيدا عن تلك القيادات المحنطة والأوثان التاريخية التي كانت هي السبب وراء نكبت هذه الشعوب.

ونتقدم بالشكر الجزيل والعرفان إلى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني للمواقف التاريخية لدول مجلس التعاون الخليجي تجاه شعب حضرموت على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان.

ونحن إذ نتوجه بالتحية والتقدير لكل أنصار حقوق الشعب الحضرمي بمناسبة يوم التاسع من يناير

وتعبيراً عن اعتزازنا بهويتنا وامتنا الحضرمية ندعو للمشاركة في الفعالية التي ستقام بمدينة المكلا تحت شعار التاسع من يناير حق لا يسقط بالتقادم والتي تنظمها عصبة القوى الحضرمية وذلك للتأكيد على دفاعنا عن أرضنا ووطننا وتمسكنا بهويتنا و بحقوقنا المشروعة وحق المهجّرين الحضارم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم. .

زر الذهاب إلى الأعلى