[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مكتب الشيخ الزنداني ينفي مزاعم نشرتها صحيفة تابعة لصالح

نفى مكتب الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني رئيس جامعة الإيمان في اليمن ما تروج له بعض الصحف التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام من أخبار وصفها ب"الكاذبة " حول خبر محاصرة معسكر قالت إنه تابع للزنداني من قبل طائرات أميركية.

وقال بيان صادر عن مكتب الزنداني حصل نشوان نيوز على نسخة منه: تابع مكتب فضيلة الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني ما تروج له صحيفة "اليمن اليوم"، من أخبار كاذبة تعلقت بفضيلة الشيخ حفظه الله حيث ورد في صفحتها الأولى في عددها رقم (218) الصادر يوم الخميس 10 يناير 2013م ، خبر يحمل عنوان "طائرات أميركية تحاصر معسكر الزنداني"..

وأوضح البيان أن صحيفة "اليمن اليوم" سردت الخبر في الصفحة (3) تحت عنوان "معسكر الزنداني في خطر" قائلاً بأنها قصة مفبركة ومختلقة لا أساس لها من الصحة".

وقال بيان الزنداني إنه وإزاء هذا الافتراء يهمنا أن نوضح للرأي العام ما يلي:
1. ذكر الخبر أن فضيلة الشيخ أسس معسكراً في منطقة وادي أبو جبارة في الثمانينات من القرن الماضي لتدريب مقاتلي القاعدة الذين ذهبوا حينها لمحاربة قوات الاتحاد السوفيتي، والحقيقة أن فضيلة الشيخ قضى زمناً في وادي آل أبو جبارة في أوائل السبعينات من القرن الماضي إذ عرف عن فضيلته التنقل في مناطق اليمن في مرحلة شبابه ضمن استراتيجية عمله الدعوي، وبعد مجيء الرئيس الحمدي إلى السلطة في العام 1972م، اُستدعي فضيلة الشيخ إلى العاصمة صنعاء وتم تعيينه مديراً عاماً للتوجيه والإرشاد برئاسة الدولة، وفي الفترة التي قضاها في وادي "آل أبو جبارة" كان قد حث الأهالي على بناء معهد لتعليم طلاب الابتدائية والإعدادية، أما الإدعاء الكاذب القائل بأن فضيلته أنشاء معسكر تدريب لمقاتلي القاعدة لمحاربة الاتحاد السوفيتي، فهذا كذب محض، والجميع يعلم أن الاتحاد السوفيتي لم يكن قد احتل أفغانستان في ذلك الوقت، فضلاً عن أن منظمة القاعدة ومقاتليها لم يكونوا قد وجدوا من الأساس، علماً بأن فضيلة الشيخ في فترة الثمانينات التي ادعت الصحيفة أنه تم تأسيس المعسكر المزعوم فيها كان يعمل كوزير مفوض لليمن في رابطة العالم الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، وهي الفترة التي انشغل فيها فضيلة الشيخ بأبحاثه ومؤلفاته العلمية، ولم يكن له صلة بالوادي المذكور.

2. ادّعت صحيفة "اليمن اليوم" الكاذبة بأن المعسكر المزعوم استخدم إبان عهد الرئيس الحمدي إذ لجأ الشيخ الزنداني مع عدد من شيوخ القبائل لتدريب مقاتلين عقب اختلافهم مع الحمدي، وهذا محض افتراء، ففضيلة الشيخ منذ بداية عهد الرئيس الحمدي لم يزر منطقة وادي "آل أبو جبارة" إلا في نهاية السبعينات عند مروره من المنطقة حاجاً إلى بيت الله تع إلى براً.

3. كما أن صحيفة "اليمن اليوم" واصلت صياغة خبرها الكاذب وادّعت أن فضيلة الشيخ استمر في استخدام المعسكر المزعوم في التسعينات لتدريب المجاهدين الذين أوفدوا إلى عدن لمحاربة الاشتراكيين، وهذا كذب أيضاً، حيث يعلم الجميع، أن فضيلة الشيخ عمل مع عدد من القيادات الوطنية في البلاد على تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح وانشغل بالعمل السياسي، حيث تولى في العام 1993م منصب عضو مجلس رئاسة الدولة وكان منشغلاً بمعالجة أوضاع البلاد التي كانت تعاني من أزمات حادة ومتلاحقة، يعلمها الجميع، كما أنه من غير المقبول ولا يعد أمراً معقولا، لا عرفاً ولا عقلاً، أن ينشغل عضو مجلس رئاسة دولة بما ادعته الصحيفة من تخرصات، وهو في موقع المسؤولية وتحت الأضواء المحلية والإقليمية والدولية على الأقل بحكم منصبه، وفي بلد انفتحت على التعددية السياسية والحزبية وعلى حرية التعبير والإعلام.

وفي الختام، نهيب بأجهزة الدولة أن تقوم بواجبها وتتخذ الإجراءات اللازمة حيال مثل هذه الأعمال غير المسئولة التي تعرض أمن البلاد والمواطنين للخطر، كما نحتفظ بحقنا في مقاضاة هذه الصحيفة وغيرها من وسائل الإعلام التي أمعنت ولا تزال في الكذب والتزييف والافتراء على فضيلة الشيخ حفظه الله تع إلى ، ونعد هذا من المكر السيئ والله سبحانه وتعالي يقول : (وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً).
صادر عن مكتب فضيلة الشيخ/عبد المجيد بن عزيز الزنداني.

زر الذهاب إلى الأعلى