استنكرت منظمة "يمانيو المهجر" ما يتعرض له المغتربون اليمنيون في دول الخليج عموما وفي المملكة العربية السعودية خصوصاً مما قالت إنها انتهاكات وتعسفات تجاوزت حد المعقول والحجم الذي يصعب السكوت عليه".. وطالبت الرئيس هادي والعاهل السعودي بالعمل على وضع حد.
وأشارت المنظمة في بيان صحفي حصل نشوان نيوز على نسخة منه إلى إن آخر ذلك كان "اعتقال اكثر من (300) مواطن يمني دخلوا الأراضي السعودية بوثائق رسمية وفيزا عمل صحيحة ودفعوا أموال طائلة للتجار والسماسرة العاملين في مثل هذا النوع من التجارة المحرمة دولياً والتي تدخل تحت بند الاتجار بالبشر ورغم الحجة الواهية التي استندت اليها السلطات السعودية في اعتقالها للمغتربين اليمنيين وهي عمل هؤلاء عند غير كفيلهم والاكتفاء بمعاقبة الضحية وترك الجاني وهو الكفيل والذي ينبغي ان يطاله العقاب والقانون وفق الاتفاقيات الدولية المنظمة للهجرة بين الدول"..
وناشدت المنظمة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التدخل السريع لوضع "حل لمثل هذه التجاوزات الكبيرة والانتهاكات الصارخة التي تمارس ضد المغترب اليمني في السعودية ودول الخليج والتي لا تصب في مصلحة شعوب المنطقة وتحمل حكومة الوفاق الوطني اليمنية والحكومة السعودية ما قد ينتج عن مثل هذه التصرفات من نتائج سلبية وكارثية في ظل غياب كبير وسكوت مريب لوزارتي المغتربين والخارجية اليمنية وكأن هؤلاء ليسوا بيمنيين وأمرهم لا يعني احد وتحتفظ المنظمة بحقها القانوني في مقاضاة الجهات المتسببة في مثل هذه الانتهاكات امام القضاء الدولي".
وكررت المنظمة دعوتها لرئيس الجمهورية بسرعة إعادة هيكلة السفارات والملحقيات في الخارج وتطهيرها من الفساد والاستجابة السريعة للمطالب المشروعة لأبنائنا الطالب قبل ان تتحول سفاراتنا في الخارج إلى ساحات ثورة حقيقية.
وارتفعت شكاوى المغتربين المغتربين في الفترة الأخيرة بعد إجراءات فرضت عليهم رسوماً إضافية كما يشتكون من إشكالات مختلفة.