[esi views ttl="1"]
arpo37

القوات الفرنسية تواصل قصف مواقع الاسلاميين بمالي وتتقدم نحو الشمال

اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان يوم الاحد 20 يناير/كانون الثاني ان القوات الجوية الفرنسية قامت بغارات على مواقع الاسلاميين في منطقتي غاو وتمبكتو في مالي، واكد ان القوات الفرنسية ستواصل استهدافه تلك المواقع.

وقال الوزير ان القوات الفرنسية لم تفرض سيطرتها على مدينة ديابالي وسط البلاد التي استولى عليها الاسلاميون قبل عدة ايام، لكنه يتوقع تطورا ايجابيا على هذا الاتجاه في وقت لاحق.

وفي هذا السياق قال متحدث عسكري فرنسي لوكالة "فرانس برس" ان القوات الفرنسية تقدمت الاحد باتجاه شمال مالي، واضاف انها بسطت سيطرتها على مواقع في مدينتي نيونو وسيفاريه.

وتقع نيونو على بعد 350 كلم شمال شرقي العاصمة باماكو وعلى بعد 60 كلم من مدينة ديابالي الآنفة الذكر التي كان الجيش المالي قد اعلن عن سيطرته عليها دون ان تتأكد هذه المعلومات في وقت لاحق.

اما سيفاريه الواقعة على مسافة 630 كلم شمال شرقي العاصمة، فيوجد فيها مطار وموقعها الاستراتيجي سيتيح شن عمليات نحو شمال مالي، وتبعد 50 كلم عن كونا التي استعاد الجيش المالي السيطرة عليها الخميس بعد ان احتلها الاسلاميون في 10 كانون الثاني/يناير الجاري، اي قبل التدخل الفرنسي.
القائم بمهام رئيس مالي على ثقة بالفوز على الارهاب في البلاد

بدوره اعلن ديونكوندا تراوري القائم بمهام رئيس مالي انه على ثقة بفوز بلاده في هذه "الحرب على الارهاب الدولي"، لكنه اشار إلى ان هذه الحرب ستكون صعبة وستتطلب التضحية بالكثير.

واكد تراوري عزمه على الحيلولة دون سيطرة الجهاديين و"ايديولوجيتهم المتخلفة" على شعب مالي. وقال: "ونحن سننتصر في هذه الحرب في سبيل الحضارة والديمقراطية". وقدم الشكر لفرنسا على مشاركتها في دعم جهود القوات المالية.

زر الذهاب إلى الأعلى