اعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنه من غير الممكن قيام "دويلة علوية"، أو "دويلة كردية" في سوريا، مقللاً من احتمال حدوث ذلك إلا بتحريض خارجي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في بلدة دافوس السويسرية، في جلسة بعنوان "بلورة مستقبل سوريا"، التي عقدت في إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأوضح "داود أغلو" أن العلويين يتركزون في مدن اللاذقية، وبانياس، وطرطوس، ويشكلون 60 -70 % من سكانها، لكنهم يتعايشون مع باقي المكونات.
وانتقد "داود أغلو" الدول التي توجه االانتقادات لتركيا وغيرها من الدول، التي تساعد الشعب السوري، فيما يجلسون متفرجين في عواصهم على معاناة الشعب السوري، ولا يحركون ساكنا لإغاثة اللاجئين السوريين.
وحيا "داود أغلو" الشعب السوري، الذي يواجه الدبابات والقصف بالطائرات منذ سنتين، مشيرا أنه بات اليوم وجها لوجه مع نظام يستخدم صواريخ "سكود" ضدهم، مشددا على أن الشعب السوري هو الوحيد المخول برفض أو قبول الأسد في العملية الانتقالية.
وأكد الوزير التركي أن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع السوريين، ولا تنظر للسوريين الذين وصفهم "بالأخوة" من خلال عرق أو مذهب.