نظمت مؤسسة "موزاييك رومز" معرضا فنيا بعنوان "آخر الرجال في القاموس" ضم محتويات تراثية لبحارة يمنيين من الجيل الأول الذين استقروا في ساوث شيلدز في شمال شرق إنجلترا.
ويعد المعرض واجهة لأعمال المخرجة والكاتبة والفنانة البريطانية من أصل إيراني تينا غارافي الحائزة على جوائز دولية عدة والمصور المصري يوسف نبيل، اللذين يوثقان تراث هجرة الآلاف من البحارة من اليمن إلى بريطانيا من خلال الصور والأفلام التي تبرز حقبة من التواصل البريطاني مع الشرق الأوسط على مدى مائة عام.
وقالت غارافي للجزيرة نت إن "آخر الرجال في القاموس" مشروع مشترك للصورة والفيلم الوثائقي، وأوضحت أن هذا العمل يقوم على توثيق حياة آخر البحارة اليمنيين المنتمين للجيل الأول الذي جاء للعمل مع البحرية الملكية البريطانية التجارية، واعتبرت أن المعرض يحاول نقل قصة هذا المجتمع التي يطويها النسيان مع مرور الوقت.
وأقامت المعرض مؤسسة "موزاييك رومز"، وهي إحدى المؤسسات المستقلة الناشطة في مجال الثقافة والفنون، وتدار من قبل مؤسسة عبد المحسن القطان، وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تعمل على دعم الثقافة والتعليم في فلسطين والعالم العربي.
ويهدف القائمون على المعرض إلى خلق صورة مختلفة عن المهاجرين ومجتمعات الطبقة العاملة.