[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

مصطفى راجح: تصعيد فصيل الحراك المسلح يحتاج وقفة جادة والسلطة غير مخولة بالتفاوض بالوحدة

اكد الكاتب السياسي مصطفى راجح إن الانحراف الذي يمضي فيه فصيل الحراك الجنوني المسلح في اليمن "يحتاج إلى وقفة من الجميع وأولهم الداخلية التي تتساهل مع انتشار الميليشيات المسلحة وقطع الطرقات ونصب نقاط التفتيش في قلب مدينة عدن". كما دعا إلى عدم التعلل بالتهيئة للحوار والسكوت عن التصعيد المسلح.

وأوضح الكاتب مصطفى راجح في مقالة له نشرت في صحيفة الجمهورية يعيد نشوان نيوز نشرها إن فصيل الحراك الانفصالي المسلح رفع "أعلام التشطير وحرض ضد الشماليين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية ، وعقد مهرجاناته في الساحات العامة ولم يتعرض له أحد ، وعندما خرج أنصار الثورة الشعبية للاحتفال بالذكرى الثانية 11 فبراير فقدوا صوابهم وتحولوا إلى عصابات إرهابية تهاجم ساحة الاحتفال وتتخاطب مع الجنوبيين الذين يختلفون معهم في الرأي بلغة الرصاص والقنابل ، التي تتدفق هذه الأيام على سواحل اليمن الجنوبية بإصرار عجيب وغريب على فتح باب الحرب من قبل إيران وامتداداتها في الداخل".

وأضاف راجح كما أن التعلل "بالتهيئة للحوار لا يمر بالتعامي عن الاستعدادات الحثيثة للكفاح المسلح التي أعلنها رموز الجماعات التابعة للحراك الانفصالي علناً ، وظهرت بوادرها في التغول ضد مخالفيهم في عدن ، وسفن الموت القادم من طهران".

وأكد مصطفى راجح الكاتب البارز في عدد من الصحف اليمنية أن السلطة الانتقالية ملزمة بالإطار العام للمبادرة الخليجية وآليتها" و"ليس من صلاحياتها التفاوض حول أي قضية تمس الكيان اليمني ووحدته وأمنه واستقراره". ومن مسؤولياتها مواجهة هذا الجنون في المحافظات الجنوبية قبل أن ينتقل إلى طوره العنصري الأعلى الذي يهدد به قادة العصابات الذين يهددون الجميع بالتصفية سواء الجنوبيين الذين يختلفون معهم بالرأي أو الشماليين الذين يتعرضون للاستفزاز والمضايقات التي تصاعدت مع صمت الدولة المريب إزاء تغول فصيل الحراك الجنوني".

وأشار إلى أنه "قبل الهجومات المسلحة على احتفال ثوار عدن ومقر الإصلاح بأيام، توعد القيادي الحراكي الانفصالي ناصر الخبجي المحتفلين الجنوبيين بالثورة بنتائج كارثية لا تحمد عقباها وحمل حزب الإصلاح النتائج". و"كأن إخواننا في الحراك الانفصالي يدركون جيداً أن الدولة اليمنية تمر بحالة من انعدام الوزن ينبغي استغلالها إلى أقصى مدى من أجل فرض أمر واقع يمهد للانفصال".

لقراءة المقال كاملاً من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى