[esi views ttl="1"]
arpo37

الأزهر يرد على موسوي: لم نفاجئ نجاد بالمؤتمر الصحفي

أعلن الأزهر الشريف اليوم الأربعاء أنه لم يفاجئ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعقد مؤتمر صحفي عقب زيارته لشيخ الأزهر أحمد الطيب في الأسبوع الأول من الشهر الجاري.

جاء ذلك ردًا على ما أعلنه رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية أحمد موسوي من أن مؤتمرات الرئيس أحمدي نجاد المحددة سلفًا لم يكن بينها عقد مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع الوفد الإيراني مع شيخ الأزهر.

وأضاف موسوي في تصريحات صحفية سابقة أنه "عندما خرجنا من الاجتماع كان هناك حشد من الصحفيين، ووقفت بجانب الرئيس أثناء المؤتمر، لعله يحتاج لترجمة ما، وشعرت أن المؤتمر مدبر، وهناك من يريد الكشف عما جرى بحثه في اجتماع الأزهر".

لكن الأزهر قال، في بيان وصل مراسل وكالة "الأناضول" للأنباء اليوم الأربعاء: "لقد أعلن الرئيس الإيراني رغبته أن يَزُورَ مشيخة الأزهر، واستُقبِل من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب وطائفة من هيئة كبار العلماء بالترحاب اللائق به".

وبعدَ اللقاء، وفقًا للبيان، "ذُكِرَ للرئيس الزائر ومُرافقيه، من الوزراء والعلماء، أنَّ فضيلة الإمام الأكبر لا يُشارك في المؤتمرات الصحفيَّة، وأنَّ كبير مستشاريه سيَنُوبُ عنه في المؤتمر الصحفي".

وبحسب البيان، فإن "السيد رئيس البروتوكول وفخامة الرئيس الإيراني نفسُه تقبلا الأمرَ بالترحاب، وأخذ فخامته بيد فضيلة الأستاذ الدكتور/ حسن الشافعي (مستشار شيخ الأزهر)، نازلين على الدرج المفضي إلى مكان المؤتمر الصحفي".

وشدد البيان على أنه "لم يكن في الأمر إلا الإخلاص والشفافية المطلقة، وجرت وقائع المؤتمر في ظل هذه الروح، وشَدَّ الرئيس (أحمدي نجاد) على يد الدكتور/ حسن الشافعي"، وفقًا للبيان.

وأكد البيان أن "للأزهر وجهًا واحدًا، وخِطابًا واحدًا، وأنَّ الشفافية هي رائدنا، وليس صحيحًا أن المؤتمر الصحفي كان مُفاجئًا لأحد".

خاتمًا بأنه "كان يَسَعُ السيد رئيس البروتوكول أو السفير الإيراني أنْ يتقدم لإيضاح وقائع اللقاء (بين الوفد الإيراني وشيخ الأزهر) للصحفيين، ويعفي رئيسه من ذلك، ولكن هذا شأن الوفد الزائر لا يتدخَّل فيه الأزهر الذي يعرف حقوق الضيافة، ويرعى الآداب الإسلامية".

زر الذهاب إلى الأعلى