كشفت مصادر مؤتمرية عن أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح التقى قيادات المؤتمر "وحلفائه في أحزاب التحالف الوطني، الذين كانت رشحتهم اللجنة العامة للمؤتمر، ضمن اتفاقها مع رئيس الجمهورية لتضمينهم قائمته لمؤتمر الحوار، قبل أن يتم إسقاطهم".
وفي اللقاء، حسب موقع المؤتمر نت، قال صالح ، للحضور، "إن اللجنة العامة تعبر لهم عن أسفها، واستيائها، وأنها وقعت مثلهم في تصرف غير لائق، طغت فيه النوازع الشخصية الأنانية لدى البعض، وتجاوزت القرار المؤسسي للجنة العامة كأعلى قيادة جماعية للمؤتمر الشعبي العام".
وبحسب الخبر فقد أكد المجتمعون "ثقتهم بقيادة المؤتمر الشعبي العام، وتفهمهم لتحديات المرحلة التي يتجاوز فيها المؤتمر يوما بعد يوم العديد من العراقيل التي توضع في طريق استعادته لدوره السياسي، وتفعيل أدائه التنظيمي".
كما كشف الموقع الرسمي للمؤتمر إن من المقرر ان تعقد اللجنة العامة للمؤتمر، "اجتماعا لطلب التوضيحات من النائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور عبدالكريم الارياني، حول ماحدث".
وأوضح "أن اللجنة العامة للمؤتمر، كانت اتفقت مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، نائب رئيس المؤتمر وأمينه العام، على ترشيح 25 من قيادات المؤتمر المحلية، لتضمينها قائمته للحوار".