رئيسية

الداخلية السعودية تعلن أن التحقيقات أكدت وقوف المخابرات الإيرانية وراء خلية التجسس

كشفت وزارة الداخلية السعودية عن تورط عناصر سعودية واجنبية بالتخابر لصالح المخابرات ‏الإيرانية . ويأتي ذلك إلحاقاً لما سبق الإعلان عنه بتاريخ 7 جمادى الأولى 1434ه بشأن تورط عدد ‏من المواطنين والمقيمين في أعمال تجسسية والتواصل مع أجهزة استخبارات في دولة أجنبية .‏

وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، حسب وكالة الأنباء السعودية، بأن التحقيقات الأولية ، والأدلة المادية التي تم جمعها ، ‏والإفادات التي أدلى بها المتهمون في هذه القضية كشفت عن ارتباطات مباشرة لعناصر هذه الخلية ‏بأجهزة الاستخبارات الإيرانية ، وأن هذه العناصر قد دأبت على استلام مبالغ مالية على فترات مقابل ‏معلومات ووثائق عن مواقع مهمة في عملية تجسس لصالح تلك الأجهزة، ولا تزال التحقيقات مستمرة ‏مع عناصر هذه الخلية ، وسوف يتم استكمال الإجراءات النظامية بحقهم.‏

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت 19 مارس الماضي عن ضبط خلية تجسسية في أربع مناطق في المملكة، تتكون من 16 سعودياً وإيراني ولبناني، وتعمل لصالح إحدى الدول، إذ تورط أفراد هذه الخلية في جمع معلومات عن مواقع حيوية، والتواصل في شأنها مع جهات استخباراتية في تلك الدولة. التي أكدت مصادر شبه رسمية إنها إيران .

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان صحافي«أنه بناء على ما توفر لرئاسة الاستخبارات العامة من معلومات عن تورط عدد من السعوديين والمقيمين في المملكة في أعمال تجسسية لمصلحة إحدى الدول، بجمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية، والتواصل بشأنها مع جهات استخباراتية في تلك الدولة»،

مضيفاً «أن عمليات القبض عليهم كانت منسقة ومتزامنة، نتج عن ذلك القبض على 16 سعودياً، وآخر من الجنسية الإيرانية ومثله من الجنسية اللبنانية، وذلك في أربع مناطق من المملكة، وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية».

زر الذهاب إلى الأعلى