قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي إن الكويت حاضرة في اليمن في مشاريع انمائية منذ 6 عقود، مشيرا إلى أن لها إسهامات كبيرة في هذا المجال وأن اليمنيين يعرفون مستشفى الكويت، ومدرسة الكويت وصحة الكويت، ويعرفون جامعة صنعاء التي بنتها الكويت.
وأضاف السعدي أن الكويت صاحبة دور فاعل في دعم المشاريع التنموية في اليمن، منذ الستينات والسبعينات، موضحاً أنها كانت تقدم الدعم لليمن بشطريه ولم يكن الأشقاء في الكويت ينظرون إلى جنوب أو شمال. حد تعبيره.
وأوضح السعدي عقب توقيعه لاتفاقية المساهمة في إعادة أعمار المناطق المتضررة من الأحداث الأخيرة التي شهدت اليمن مع الصندوق الكويتي للتنمية بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي صباح اليوم الخميس، أوضح أن المنحة التي قدمها الصندوق جاءت في الوقت المناسب مشيرا إلى أن الصندوق الاجتماعي للتنمية هو من سيقوم بإدارة المشروع.
ونوه السعدي إلى ضرورة أن تنتقل هذه العلاقة بين الكويت واليمن إلى مجال الاستثمار، موضحاً أن لدى اليمن سواحل بحرية كبيرة وواسعة، موارد طبيعية مختلفة.
وأكد أن الحكومة تعمل من أجل أرضية استثمارية صالحة سواء من حيث التشريعات الاستثمارية أو المناخ الاستثماري كذا القوانين والحد من البيروقراطية ومكافحة الفساد، حتى يأتي المستثمرين.
وشكر السعدي الصندوق الكويتي منوها بالحرص الذي تبديه الكويت ممثلة في دعم وتعزيز جهود حكومة الوفاق الوطني الهادفة إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الأحداث التي شهدتها البلاد في العام 2011م والتسريع بتطبيع مظاهر الحياة العامة في بعض المناطق المتضررة.
من ناحيته جدد رئيس بعثة الصندوق الكويتي للتنمية حرص الصندوق على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم لليمن مؤكدا حرص الصندوق الكويتي للتنمية على الاستمرار في دعم تنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدمية في اليمن.
الجدير بالذكر أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية وقع مع وزير التخطيط الأسبوع الفائت اتفاقية لتمويل مشروع تطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء في محافظة عدن جنوب اليمن بتكلفة 35 مليون دولار.